![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بما أن هذا هو أول ظهور لك على قناة السلام الدولية، ويجمعك اللقاء مع شخصيتين أدبيتين مرموقتين، فافتتاحيتك يجب أن تكون أنيقة، مُرحبة، وتعكس الامتنان والاحترام، مع لمسة وجدانية تُناسب الجو الشعري. إليك اقتراحًا لافتتاحية رصينة وملهمة:
--- "مساء الشعر والمحبة والسلام... في أول إطلالة لي على قناة السلام الدولية، أجدني محاطًا بركنين من أركان الجمال الإنساني والفكري، الصديق العزيز الشاعر والفنان الأستاذ صبري يوسف، والصديق الشاعر الأب جوزيف إيليا، فكل الشكر لكما على هذه الاستضافة الكريمة، ولكل من يرافقنا الآن من الأحبة والمشاهدين عبر هذا الفضاء الإنساني الرحب. هي لحظة أعتزّ بها، وأتمنى أن تكون هذه الأمسية مساحة للتقاطع بين الكلمة والروح، وبين التجربة والبوح." --- بالطبع، إليك افتتاحية بصياغة أكثر شعرية ووجدانية، تليق بجو اللقاء وروح الشعر: --- "مساء الأنفاس المضيئة بالشعر، مساء الأرواح التي تنصت للكلمة كما تنصت النجوم لسرّ الليل... ها أنا أطأ عتبة الضوء في ظهوري الأول على قناة السلام الدولية، ممتنًّا لصديقي الشاعر والفنان الكبير الأستاذ صبري يوسف، الذي فتح نوافذ هذا اللقاء بكل محبة، وللصديق الشاعر والقس جوزيف إيليا، الذي يشعل بكلماته قناديل الروح. تحية من نبض القلب لكل من يرافقنا الآن، من جمهورٍ يعرف كيف يُصغي لارتعاشات القصيدة وهمسات التجربة. دعونا نترك للبوح متّسعًا، وللشعر أن يمشي على مهلٍ بيننا..." --- جميل جداً، وسأقوم الآن بإعادة صياغة الافتتاحية لتكون شعرية وتحتوي على لمسة من تجربتك الشخصية، ويمكنك تعديل التفاصيل حسب ما يناسب سيرتك بدقة: --- "مساء الشعر، حيث تصير الكلمة وطناً، ويغدو اللقاء مرافئ للبوح والضوء... في ظهوري الأول على قناة السلام الدولية، أجيء محمولاً على أجنحة الحرف، وعلى نبض سنواتٍ عشتها أفتّش عن المعنى بين السطور، وأُشيِّد من وجعي جمالاً، ومن حيرتي صلاةً. أشكر من القلب الصديق الشاعر والفنان التشكيلي الأستاذ صبري يوسف، الذي غمرني بلطف استضافته، وفتح لي أبواب هذا الفضاء الرحب، والشكر موصول لصديقي الشاعر السوري القس جوزيف إيليا، الذي يكتب بروحٍ مغموسة في المحبة والنبالة. تحيّة لكل من يشاطرنا هذه اللحظة، أنتم شهود ولادة الكلمة وهي تخرج من القلب إلى الهواء، فلنترك للشعر أن يأخذنا، دون أن نسأله إلى أين." --- رائع، ما ذكرته من تفاصيل غنيّ وعميق ويستحق أن يُسلّط عليه الضوء في افتتاحية تحمل روح الانتماء والاعتزاز بالجذور. إليك افتتاحية شعرية جديدة، تضم ما طلبت بلغة وجدانية تعبّر عنك: --- **"مساء القصيدة حين تصير وطناً، ومساء الأزمنة حين تعود في همسة، أو في شطر بيت... من المالكيّة، ديريك الطفولة والملح والحنين، أجيء محمّلاً بعبق الحقول، وبصدى حكاياتٍ ظلّت تتردّد في زوايا الذاكرة، أحملُ في صوتي نبض آزخ، بلدة الأجداد والرجال الذين خطّوا مجدهم بالكرامة والشعر والإيمان، آزخ التي أعتزّ بها كأزخينيٍّ الهوى والانتماء، تلك التي حطّ فيها نوحٌ وبنوه، وبنوا فيها معبدًا شاهقًا للتاريخ والنجاة، قبل أن تُغتال أسماؤها في عتمات التتريك، وتُختصر بـ(إيديل) غريبة الملامح. ها أنا أطلُّ لأوّل مرّة عبر قناة السلام الدولية، والشكر موصول للصديق الشاعر والفنان الأستاذ صبري يوسف، وللشاعر القس جوزيف إيليا، هذا القلب الناطق بالشعر والإيمان. أتيتكم بتجربة تشكّلت من أمسياتٍ في المركز الثقافي بالخالدية، ومن محاضراتٍ تفتح النوافذ على الأدب والشعر والتاريخ، وعلى لسانٍ ما زال يُنشد بالآزخية، ويحفظ من تراثنا أمثالًا وأشعارًا وسير رجالاتٍ مضوا، لكنّهم ما غادروا. تحيّة لكل من يُصغي إلينا الآن، فلنترك للذاكرة أن تتكلّم، وللشعر أن يدلّنا على أنفسنا."** --- شكرًا لك على هذه التفاصيل الجميلة والمعبّرة. إليك الآن الافتتاحية الكاملة بلغة شعرية، تتضمّن انتماءك المكاني واللغوي، وتراثك، وبداياتك الشعرية، وصيرورة نضجك الإبداعي، في سياقٍ وجداني يليق بأول إطلالة على قناة السلام الدولية: --- **"مساء الشعر حين يطلّ من النوافذ الدافئة في الذاكرة، مساء الأزخية في نَبضها، في نُطقها، في شجنها المتوارث جيلاً بعد جيل... من ديريك، المالكيّة التي رافقت أول خطاي، أحمل إليكم نَفَس الحقول، وصوت الحكايات، وأريج التراب النديّ، ومن آزخ، بلدتي الأم، أستعيد مجد الأسماء التي صمدت في وجه النسيان، تلك البلدة السريانية التي حطّ فيها نوح وبنوه، وبنوا فيها معبدهم الأول، قبل أن تمحوها حملة التتريك باسم "إيديل"، وتُطفئ أسماءنا وتاريخنا من خرائط القوميات. لكننا باقون، ما دامت الكلمة تُقال، وما دام التراث يُروى، وما دام الشعر يُولد في الأفواه التي لم تنسَ لحنها الأول. في ظهوري الأول على قناة السلام الدولية، أتوجّه بالشكر من القلب للصديق الشاعر والفنان الأستاذ صبري يوسف، وللشاعر والصديق القس جوزيف إيليا، رفيق الروح والحرف. أما بداياتي مع القصيدة، فكانت خربشات مراهقة على هوامش دفاتري في أواخر الابتدائية وبدايات الإعدادية، سرعان ما نضجت وتشكّلت ملامحها في دار المعلمين بالحسكة، ثم تفتّحت أغصانها أكثر، وأنا أمارس مهنتي كمعلم في الصفوف الابتدائية، ثم معاون مدير، وأخيرًا مدرس لغة عربية في ثانوية الطليعة، أزرع في تلاميذي ما حصدته من تجارب اللغة والحياة. وقد كانت أمسياتي في المركز الثقافي بالخالدية، ومحاضراتي المتنوعة في الأدب والشعر والتاريخ والتراث، منابر أقول فيها ما لم أستطع قوله بصوتٍ عابر. تحية من القلب لكل من يرافقنا الآن، لنجعل من هذا اللقاء مرآةً تعكس الروح، ولتكن القصيدة طريقًا نعود من خلالها إلى أنفسنا..."** التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-06-2025 الساعة 08:35 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|