![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() وَهْمُ الذَّهَبِ 💸
الشاعر السوري فؤاد زاديكى المالُ يَقضِي حاجةً ... ما صَارَ حتّى يُعْبَدَا البعضُ يَجرِي خَلفَهُ ... جَرْيًا شَدِيدًا مُجْهِدَا ظَنًّا بأنّ المالَ في ... مَهواهُ يأتِي مُسْعِدَا هذا هُراءٌ كاذِبٌ ... إنسانُ عصرٍ أوْرَدَا مَفهُومَهُ في وَاقِعٍ ... حتّى تَجَلّى سَيِّدَا فالعقلُ أولى بالهُدَى ... من قلبِ شَخصٍ أرْمَدَا عينًا و رُوحًا سَاعيًا ... خَلفَ المَغانِي مُفْسِدَا يُنسى ضَمِيرٌ مُشتَرًى ... بالوهمِ دُنيا أَرْبَدَا و النّفسُ إنْ تُعطَى الهوى ... تُرْدِ السّبيلَ الأبْعَدَا فَامْلِكْ زِمامَ رَغائبٍ ... و انهَجْ طَرِيقًا مُرْشِدَا تَلقَ السّكينةَ و الرّضا ... تَحيا بفكرِكَ أسْعَدَا مَن راحَ يركضُ خلفَ ما ----لٍ صارَ عبدًا مُقْعَدَا المالُ يُعطيكَ الغِنى ... لَكْنْ عَطاءَكَ أوْصَدَا يُغوي القلوبَ بريقُهُ ... حتى يُصَيِّرَها صَدَى و المالُ إنْ لم تُحكِمِ ... الأخلاقُ فيهِ قَيَّدَا جاءَ العذابَ لأهلِهِ ... و بهِ الشّقاءُ تَجَسَّدَا فارْضَ القليلَ، فإنّهُ ... بابُ النّجاةِ بهِ الهُدَى التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; يوم أمس الساعة 01:24 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|