![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() عُدْ بِنَا نَحوَ الوَرَاءِ
الشاعر السّوري فؤاد زاديكى عُدْ بِنَا نَحْوَ الوَرَاءْ ... يا زَمَانَ الأقوِيَاءْ حيثُ كُنّا في رُبى أحْ ...لَامِ، جَمْعِ الأوفِياءْ لا تُعَرِّبنَا رِيَاحٌ ... لا يُعَزِّينَا بُكَاءْ يَسْكُنُ الطُّهْرُ الأمانِي ... عَاشِقًا ضَوءَ السَّمَاءْ كَمْ ضَحِكْنَا دونَ خوفٍ ... كَمْ جَرَيْنَا في الفضَاءْ لا نُبالي بِانكِسَارٍ ... أو مَطَبَّاتِ البَلَاءْ كَمْ تَمنّيْنا ظُهُورَ ... الحُلْمِ في قلبِ المَسَاءْ ثمَّ ضاعَ الحُلمُ في تِيهٍ ... و أضْنانا شَقَاءْ اَرْجِعِ الماضِي قَلِيلًا ... كَي نُداوي ما نَشَاءْ كي نُعيدَ الأمسَ طِفْلًا ... حاضِنًا ذاكَ الرّجَاءْ كَمْ نَسِينا من صُدُودٍ ... أذَبلَتْ زَهْرَ الرَّجَاءْ كَمْ قَتَلْنَا من أمانِي ... كم خَسِرْنا مِنْ هَنَاءْ أينَ أحلامُ التّمَنِّي؟ ... أينَ أنفَاسُ النَّقَاء؟ قَدْ خُذِلْنَا في خُطَانَا ... مَا سَمِعْنَا لِلنِّدَاءْ فَامنَحِ القلبَ اعتذارًا ... مَيْلَ جُرْحٍ لِلشِّفَاءْ وَ افْتَحِ البابَ ابتِهَاجًا ... فيهِ إشْرَاقُ البَهَاءْ ما مَضَى ما مُسْتَعَادٌ ... أو مُعَادٌ لِلوَرَاءْ إنّ أشَواقِي تُغَنِّي ... في صَلَاتِي فِي الخَفَاءْ لَسْتُ أرجو أن أُعِيْدَ الْ ... عُمْرَ فِي نَفْسِ الرِّدَاءْ إنّما أَعْنِيهِ مَعْنًى ... فيهِ رُوحٌ، ما انْطِفَاءْ هلْ إذا ما طالَ دربي ... و اعتَرَانيَ الانْطِفَاءْ سَوفَ أبقى عندَ ذِكْرَى ... فِي شَفِيفٍ مِنْ رَجَاءْ؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-07-2025 الساعة 07:15 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|