![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() عندما تُقْبِلُ النّشوَةُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكي لا تَعجَبِي مِنْ نشوتِي إنْ أقبَلَتْ ... أزهارُ عشقِي مِنْ جَفاءٍ أذْبَلَتْ ما أن أتتني رعشةٌ مجهولةٌ ... حتّى شُعُورِيَ للخلايا أوصَلَتْ فالآهُ تِلوَ الآهِ إيقاعٌ لَهَا ... ما غابَ عن أجوائِنَا، صوتًا عَلَتْ يا لذّتِي الحمراءَ، زِيدِي مُتعَتِي ... أنثى بِوَصلٍ مُسْتَطَابٍ، أذْهَلَتْ يَحلُو رِضابٌ مِن رَحيقِ شِفاهِهَا ... في شهقةٍ أهدابَ رمشٍ أَسْدَلَتْ يا نَسْمةً بينَ الضّلوعِ تسرّبتْ ... حتى دُموعي بالسُرورِ تَجَمَّلَتْ ليلٌ يُنادينا بعِشقٍ خاشِعٍ ... و الأمنياتُ بِثَوبِ وُدٍّ سُرْبِلَتْ فَاسْقِ المدَى مِن وَجدِنا و انسُ الصّدَى ... هذي الحياةُ بِوَعدِنا قد أُكْمِلَتْ تَغفٌو على صمتٍ حروفٌ حاوَلَتْ ... أن تُتْمِمَ المعنَى بِرُوحٍ، أَكْمَلَتْ النبضُ في عينيكِ ما زالَ الهَوى ... منّي، و في صمتي أمانِي أُشْعِلَتْ فامكُثِي، و اسْتَحْضِرِي الرّوحَ، التي ... مِنْ بِدَاياتِ الحيَاةِ تَأصَّلَتْ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-07-2025 الساعة 11:22 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|