![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() 🔹 معراج الهوى
للشاعر السوري: فؤاد زاديكى إنّي أرَى مِنكِ انطلاقَ المُبتدَى ... أنثى بلينٍ طَيِّبٍ مِنها بَدَا هذا سبيلُ السّحرِ في مِعراجِهِ ... غنّى نشيدَ العشقِ في ما هَدْهَدَا يا ليتها استَولَتْ على قلبي، الذي ... مِنْ دُونِها ما عاشَ يومًا مُسْعِدَا لو قُلتُ فيها المُبتدَى و المُنتهى ... ما كنتُ في قَولِي بَتَاتًا مُجْحِدَا في ظِلِّها تَحلُو أمانِي أُنسِنا ... و الصَّرحُ للعشّاقِ صارَ المَعْبَدَا أقسمتُ بالمَنطُوقِ سِحرًا نابِضًا ... منها حَديثٌ كلَّ عَذْبٍ أَورَدَا في نَظرةِ العينينِ سَهمٌ خَارِقٌ ... في هَمسِها الأحلامُ يجلُوها صَدَى يَبقَى غِنَاءُ الشّعرِ في أجوَائِها ... ما مِثلُهُ عَزفٌ إذا ما غَرَّدَا تَستَيقِظُ الأحلامُ حُبْلَى مُتْعَةٍ ... تُغرِي شُعُورَ العِشقِ، حتّى يَسجُدَا قد مسّني من وحيِها ما مُسْكِرٌ ... فالحرفُ عَينَيْها بِعِشقٍ مَجَّدَا هَذِي ضِفافِ اللّحنِ في خِلجَانِها ... شَوقٌ، أرى مهوَى نَدَاها مَورِدَا أهفو لِهَمسٍ مُشبِعٍ في رُوحِهِ ... مِنها، و هذا ما رَجاءٌ أنشَدَا ما كنتُ أرجو غيرَ وصلٍ مُمتِعٍ ... حتى تَرَاءَى مُسْتَجِيبًا في المَدَى التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-07-2025 الساعة 02:14 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|