Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كبرَ الحنينُ. شعر: فؤاد زاديكه
الحنينُ إلى الوطن
شعر/ فؤاد زاديكى متثاقلٌ أرقي و صمتُ فؤادي متلعثمٌ حذري و حرفُ مدادي فبكِ المناهلُ أينعتْ بتؤدةٍ غزلاً على وتري و شوقِ ودادي! جَمُلَ التألّقُ ينتشي بصبابةٍ عزفتْ للحنِ تواصلي و جهادي كَبُرَ الحنينُ مدغدغاً وجعي فلم يدعِ المشاعرَ حرّةَ الإعدادِ تركَ الشواطئ لا حدودَ لمدّها فصرختُ من لهفي عليها أنادي سمعَ الغفاةُ توجّعي فتلبّكوا خبروا سعيرَ الشّوق في الأجسادِ فرحوا لفلسفة الحياة يصوغها شغفُ الفضولِ مناصراً لجوادي! أملُ الحبيبةِ أن تمزّقَ وحشةً غلبتْ عليها بلوعةٍ و حدادِ فجمعتُ من ولعي و عُرْفِ تولّهي جملا تعشّقها الهوى ببعادي. رحلَ التألمُ تاركاً من خلفه ألماً تطايرَ مثل سربِ جرادِ فمسكتُ عن ألمي و لوعة خاطري قدراً تناسبَ مطلقاً لأيادِ بَرَدٌ تناثرَ في وجوه تشوّقي فنأى بكلّ مرارتي و سوادي وجلا بكلِّ وضوحه وصفائه خبرَ انتصارنا بين جمعِ عبادِ! يصفُ المعاركَ واثقاً متأمّلاً صدفَ الحياة أجندةً لعبادِ فرسا على أملٍ وحلمِ شرارةٍ يلدُ المهارةَ في ربيعِ مرادي أملي الرجوعُ إلى المشاعرِ عندما تضعُ المشاعرُ عُدّةً لعمادِ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-07-2018 الساعة 07:45 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|