Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشّعرُ همّي شعر: فؤاد زاديكه
الشّعرُ همّي الشّعرُ همّي وأسبابي و إنشائي و النّظمُ يشدو من استلهامِ إيحائي والرّوحُ ترقى إلى إرضاءِ خالقها في بَوحِ عُرفٍ يعمُّ كلَّ أرجائي و القلبُ يسعى إلى إحياءِ ثورته فيما يخصُّ الهوى في عشقه النائي و الصّبح يثري على عقدٍ من الخجلِ و اللّيلُ يمضي على أطرافِ إغفاءِ. الشّعرُ شعري و طبعُ الورد مبسمُه و رقّةُ الشمس فيها بعضُ إمضائي! أينَ الخليلُ الذي أثرى بخاطرتي في دفتر الحزنِ يغري بعضَ آرائي؟ أسعى إليه المدى ليس يفارقني يهفو إليه الرّجا من دونِ إبطاءِ أينَ السّميرُ الذي آثرتُ أُسمعهُ من أنسِ عشقي على الأيام إطرائي؟ أينَ المحبُّ الذي لا زالَ يمنحني نبضَ الحنينِ الذي يسمو لعلياءِ؟ أينَ الفؤادُ الذي أهواهُ منغمساً في لجّةِ العشقِ في سرٍّ وجهراءِ؟ أينَ الرّجاءُ الذي أقسمتُ أحملهُ في أعينِ السّحر من مهوى أحبّائي؟ أينَ الصّفاءُ الذي آمنتُ أتبعهُ في موجةِ الرّفقِ يجلو وهنَ ظلماءِ؟ الشّعرُ شعري و أشواقي تحمّلهُ نظمَ احتراقي الذي يُوحي بإثراءِ الشّعرُ شعري على أبوابِ قافيتي لا ينأى وحيٌ على إقبالِ إمساءِ. الشّعرُ شعري و في الأشعارِ مغتبطٌ يرقى بنفسي إلى أشواقِ عذرائي. الشّعرُ شعري و ليلُ العشقِ أقصدهُ في حومةِ النّظمِ أرسي وهجَ إملائي!
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-11-2006 الساعة 10:35 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|