Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كلّما قرّبتُ منكِ. شعر: فؤاد زاديكه
كلّما قرّبتُ منكِ لا تلوميني لكوني أعشقُ منكِ الجمالَ اعذري قلبي فإنّ القلبَ قد أبقى مجالا كي يكون الحسنُ ضيفاً فيه يشتاقُ الوصالَ. إنّ في العشقِ انتعاشاً حتّى لو جاء الوبالَ نعمة الرّحمن جاءتْ حسنَك هذا الدّلالَ! ليسَ لي لومٌ عليه فالأسى عنّي أزالَ إنّه صوتُ انتصاري يعلنُ الأفراحَ حالا! لا تلوميني فإنّي مغرمٌ أحيا اشتعالا كلّما قرّبتُ منكِ و الرّضا أجزى و مالَ أحسَبُ أنّي طليقٌ لا أشاءُ الارتحالَ! لا تلوميني فقلبي يا فتاتي قد أقالَ خوفَه كي ما يراكِ إنّ في الملقى المنالَ في هوى عينيك سحرٌ خالصٌ جاء اعتدالا يحتوي أسرارَ شتّى و الذي أخشاهُ زالَ قد لمستُ منك ميلاً زاد من ميلي احتمالا أنْ يمنّ الجودُ منكِ لا يُبيحُ الانعزالَ أو يشاءُ الحكمَ جوراً عندما يأتي انتقالا لا تلومي فانتظاري عاش همّاً و انشغالا. هل تشائينَ البقاءَ؟ أم رحيلاً و انفصالا؟ نوّريني كي أعيشَ الحلمَ مخلوقاً جلالا لا تزيدي من غرورٍ قاتلٍ يأتي اقتتالا إنّني أعددتُ سلماً هادئاً ليس القتالَ! كلّما أمعنتُ فيكِ نظرتي زدتُ اختيالا! هل هي الأحوالُ تجري مثلما أهوى زلالا؟ أم هي طميٌ و طينٌ يجلبُ البؤسَ المُحالَ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|