Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لو تراءى اللهُ. شعر: فؤاد زاديكه
لو تراءى اللهُ لو تراءى اللهُ يوماً للبشرْ
واقعاً و الكلُّ بالنّورِ انبهرْ خاطبَ الإنسانَ حابى وعيه فانتشى الوعيُ و لاقاهُ البصرْ! هلْ سيبقى البعضُ منّا واهماً مستمرّاً في ضياعٍ لا أثرْ؟ يرفضُ الإقرارَ أنّ ربّنا في الأعالي خالقٌ كلّ الصّورْ؟ لو أجابَ العقلُ منهم قائلاً: هذا ما نسعى إليه ننتظرْ! لاستعرنا من جوابٍ تافهٍ قلنا: هلْ كانتْ لكم يوماً عِبَرْ؟ في الرّسالات التي لم تنتهِ من دياناتٍ و من فكرٍ ظهرْ؟ لو أرادَ المرءُ يُرضي عقلَهُ يلحظُ التّكوينَ و الدّربَ الوَعِرْ لو أصاخَ السّمعَ منه وعيُهُ لو تقصّى من نبوءاتٍ خبرْ لو أماطَ عن خيالٍ وهمَه أدركَ الأحوالَ, مفهومَ القدرْ و ارتقى وعياً و فهماَ ثاقباً و اهتدى للّهِ دوماً ما عثَرْ! قد أتانا اللّهُ فيمنْ أرسلَ خيرَ إثباتٍ. لمَ لا نَعتَبِرْ؟ انتبهْ للصّبحِ تلقَ نورَهُ من جلالِ اللّه حرفاً يُخْتَصَرْ انظرِ الأفلاكَ يجري سيرُها بانتظامٍ مُستَحَبٍّ مُعْتَبَرْ اقصدِ الأزهارَ منها ضَوعُها فرحةٌ للّنفسِ عطرٌ ينتشرْ اسمعِ الأطيارَ يشدو لحنُها يملأ الدّنيا بترتيلِ الوترْ! كلّ هذا الثّبتُ لو أنكرتَهُ إنّما جرمٌ ترى لا يُغتَفَرْ! حتّى لو جاءَ رسولٌ آخرُ حتّى لو جاءَ المسيحُ المُنتَظرْ لنْ يزولَ الشّكُّ عنكمْ. إنّما عمرُكمْ قد غاصَ في بحرٍ. كفَرْ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-03-2007 الساعة 11:59 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|