Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سُلافُ العشقِ. شعر: فؤاد زاديكه
سُلافُ العشقِ
سُلافُ العشقِ من أنثايَ طابَ و شاءَ الصّدُّ أنْ يلقى صوابا لتلقاني على أهواءِ عشقي أنا في وصلها أهوى العذابَ شربتُ من خمورِ الأنثى كأساً فذبتُ حتّى عنّي العقلُ غابَ فكانَ الوصلُ إيذاناً بوقعٍ لذيذٍ أينعَ اللّذاتِ طابَ علمتُ يا فتاةَ الحلمِ إنّي عزيرُ الحبّ مملوءٌ شبابا! حملتُ في حنايايَ اعترافاً و جئتُ صاغراً و القلبُ ذابَ فما وهمٌ على أمواجِ سعيي و لا أرجو من الدّنيا العتابَ. ضلوعي مستبدٌّ فيها حكمٌ و حكمُ العشقِ ألقاهُ المُجابَ حَييتُ عندما عيناكِ جاءتْ مجيباً ليّناً حلواً جوابا. أعيشُ نشوتي و الكأسُ أنسي و طيفُ الأنثى لا أهوى اغترابا سجدتُ شاكراً و الشّوقُ جَمٌّ دعوتُ الحبَّ أنْ يأتي اقترابا فصوتُ العقلِ أحياناً يغيبُ متى ما الأنثى تُغريه شرابا و تأتيهِ انفراجاً من جمالٍ و تسقي أكؤوساً كانتْ عِذابا سرقتُ غفلةً كلّ التمنّي من المحبوبِ لم أخشَ العقابَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|