Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لو اْنّ الشّعبّ مزّقها. شعر: فؤاد زاديكه
لو اْنّ الشّعبّ مزّقها قد أوجعَ النّأيُ أجفاني فأرّقَها
و أطرقَ الخوفُ أعماقي فأقلقَها أمسى الحنينُ لظىً من عنفِ لجّتهِ فاستوقفَ الشّمسَ كيف شاءَ أشرقَها إنّ الشّجونَ التي في النّفسِ ما فتئتْ تسعى الصّمودَ عسى تأتي تحلّقَها البعدُ سيفٌ على أعناق صاحبهِ و النأيُ نوعٌ من الأحكامِ أطلقَها قد آلمَ القلبَ هذا النأيُ أوجعَهُ و أعتمَ الشّمسَ لمْ تُظهِرْ تألّقَها. يا وضعَ سوءٍ على ما فيه من مِحنٍ كالعنكبوتِ بدا في النّسجِ أغلقَها مَنْ يدري حالاً و مَنْ يسعى لما أملٌ؟ فالحكمُ أرسى دمىً جاءتْ تملّقَها لا الحكمُ يبقى لها في وجههِ البشعِ يحكي المرارةَ حينَ تأتي أعمقَها تهوى وصولاً إلى جاهٍ و منزلةٍ تبدي قبولاً كما تأتي تعلّقَها بالحكمِ حتى تجيءَ الكسبَ مجتمعاً فوق الشّعوبِ مشتْ جاءتْ تسلّقَها لن يرحمَ اللهُ حكّاماً لهم صورٌ في ظلمِ شعبٍ. لَوَ اْنّ الشّعبَ مزّقها فيما استبدّتْ و فيما ظلمها جلبَ من لوعةِ العيشِ أقساها و أخرقَها! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|