Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سيبقى الحبُّ. شعر: فؤاد زاديكه
سيبقى الحبُّ
سيبقى الحبُّ في الدّنيا فلنْ يمضي و لنْ يرحلْ لأنّ اللّهَ في الحبِّ و فيهِ روحُهُ تعملْ. سيبقى الحبُّ في الأعلى و سلطانُ الأذى ينزلْ جيوشُ الشرّ لن ترضى بهذا أو به تقبلْ علينا أنْ نعي هذا نقوّي الحبَّ لا نخجلْ فحبُّ النّاسِ مفتاحٌ لروحِ الخيرِ لا يقفلْ ظلامُ الشّرِّ أعباءٌ و أحزانٌ هي تُقبلْ تشاءُ الكونَ تبقيهِ أسيرَ الخوفِ كي يثقلْ بإغراءاتِ ما فيهِ و من شهْواتِه يقتلْ! أتِحْ للخيرِ ما تهوى ففيهِ كلُّ ما تأملْ إذا ما المُنتهى كانَ و قبل المُنتهى نعقلْ! سلوكُ الخيرِ معروفٌ و أسبابٌ لهُ تحملْ خلايا تُرحُ النّفسَ و تأتي النّبضَ لا تُبطلْ مشاريعَ الهوى فيها جميلٌ زانهُ أجملْ! إذا كانتْ تمَنّينا بما للمنتهى يعملْ. حياةُ النّاسِ كالبحرِ هياجٌ منها لا يبطلْ و فيها راحةٌ تحنو هدوءٌ رائعٌ أمثلْ فلا تحتارُ في أيٍّ من النّوعينِ تستقبلْ تذكّرْ قدرةَ المولى و ما مِنْ جودهِ نأملْ تصوّرْ نفسَكَ الآنَ أمامَ حكمِهِ تمثلْ ألا تخشى من الذّنبِ الذي قد جئتَهُ تفعلْ؟ ألا تسعى إلى فوزٍ لحضنِ الرّبِّ تستعجلْ؟ إذاً لا تنتظرْ أسرعْ سرابُ العمرِ قد يرحلْ! شعاعُ النّور في الدّنيا على الأجيالِ قد اقبلْ هو الربُّ الذي قالَ و جاء الفعلَ في أكملْ و ضحّى كي يعزّينا يُنجّينا منَ المُثقِلْ ألا تُبدي له قلباً لكي يأتيكَ كي تقْبَلْ؟ ألا تعطي له جنحاً لما يُرضيهِ تستقتلْ؟ حياةُ النّاس في الدّنيا قصيرٌ عمرُها يُهمَلْ و إنْ آمنتَ بالرّبِ ستحيا عمرَكَ أطولْ و لكنْ عمرَ إيمانٍ و تقوى وزنُها أثقلْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|