Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنّني أحببتُها! شعر: فؤاد زاديكه
إنّني أحببتُها!
إنّني أحببتُها مُستَعذِبا من هوى عينيها بحراً طيّبا التقتْ قلبي بحبٍّ خالصٍ أنشأتْ عهداً وفيّاً أعذبا ما سواها في حياتي شئتُهُ أن يعيشَ العمرَ حلواً ذائبا إنّني أحببتُها لم تشتكِ من حماقاتي و ممّا أتعبَ آزرتْ ضعفي و صانتْ عفّةً و استقرّتْ في فؤادي مَطلبا إنّها حلمي و زهري إنّها نبضةُ الأشواقِ تشدو مُطرِبا. كم سَعِدتُ و هي جنبي تمسحُ دمعَ عيني في عزاءٍ أطربَ هذه الأنثى شعرتُ أنّها لامستْ قلبي عميقاً ألهبَ. قلتُ تيهي و اقبليني فارساً يشتهي قلباً رقيقاً راهبا كنتِ أنتِ المبتغى, فاستعذبتْ كلّ أجزائي هواكِ الأعذبَ. من حنينِ الأمسِ تهوي قطرةٌ تُخصبُ الشوقَ النديَّ المُعشبَ زانها عشقاً حضورٌ واثقٌ و انتصارٌ كم أزالَ المُتعِبَ. إنّها العصفورُ يشدو صافياً في سماءِ العمرِ لحناً مُعْرِبا عن شعورٍ منها أشجى وصفُهُ كلّ أنفاسي و روحي هذّبَ لم تزلْ تشدو بعمري نغمةً لم تزل تعطي, و تعطي الأطيبَ! كلّما هبّتْ رياحٌ غمّةً, صبّرتني لم تدعْ لي مهربا إنّها صمّامُ أمنٍ آمنٍ في أمانٍ مؤمنٍ لن يغربَ عاهدتني و هي جاءتْ عهدها كلّ آنٍ في وفاءٍ أكسبَ روحنا, حبّاً و إصراراً على أنْ نعيشَ العمرَ نأتي الأنسبَ وردتي فاحتْ عطوراً جمّةً أنعشتْ دنيانا ظلّتْ مذهباَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|