Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أوجاعُ سكوني. شعر: فؤاد زاديكه
أوجاعُ سكوني
مِنْ أينَ أتيتَ لتحرمَني مِنْ لذّةِ نومٍ يا هذا؟ هلْ أنتَ ملاكٌ من نورٍ؟ أم أنتَ رسولُ الشّيطانِ؟ الليلُ يكوّمُ من سهدٍ أشباحَ كوابيس اختارتْ روحي من قمّةِ قامتها حتّى للأخمصِ من قدمي تجترُّ دواعي أحزاني أو تهطلُ فوقَ روابيَّ أوجاعُ سكونٍ بلّلني مسكونٌ موحشُ يرعبني! حاولتُ أغنّي فاندسّتْ في حلقِ الليلِ أغانيَّ مَنْ هذا القادمُ ممتدّاً في نبضٍ أوجعَ أفراحي؟ أصبحتُ أمزّقُ تاريخي لا يرقصُ ضوءٌ للشّمسِ آهٍ من رهبةِ منظرِهِ! فالدّهشةُ تخرقُ للعمقِ لا المنطقُ أدركَ ماهيةً لا الوعيُ تنشّقَ ينفعني أيّامي ملطّخةُ المعنى برزازِ الرّملِ فلا صحوٌ أجتاحُ دهوراً كي أشقى و الدّهرُ يحلّقُ ممسوخاً أحياناً يسكنُ في ذاتي و يسرّبُ مدَّ حكاياتي و العقلُ يسلّطُ أضواءً لا ينفعُ تسليطُ الضوءِ! هذي الأوراقُ قدِ انقسمتْ أشواقَ رمادٍ تستعصي عن فهمِ العقلِ و منطقِهِ. يا ليلُ حديثُكَ لا يغري ما؟ مَنْ؟ هلْ؟ كيفَ؟ متى؟ لستُ أدري و تحلّقُ أفكاري! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|