Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
آزخُ الكبرى. شعر: فؤاد زاديكه
آزخُ الكبرى موطني في غربةٍ لا تهتدي
غُرّبتْ أشجانُه في موعِدِ وجدُنا الآسي تغنّى ذارفاً دمعَه المُدمي بشكوى الموقدِ حرقةٌ زادتْ و فاضتْ لوعةٌ تنظمُ الأحزانَ حسبَ المشهدِ شاعرٌ يأتي قصيداً نازفاً موجعاً بالحزنِ منه يقتدي موطني أُغرقتَ في إغفاءةٍ قيئُها استشرى و ما مِنْ مُنجِدِ! موطني تبقى رسولا شاخصاً صوبَ تعبيري و شعري الأمجدِ عربدتْ أهواءُ شرٍّ مُهلكِ جاهرتْ بالحقدِ صارتْ تعتدي. حسنُكِ الماضي طواهُ حاضرٌ جاءَ في زهوٍ حَقودِ يرتدي لوثةَ الباغي وشاحاً مُقرفاً في احتلالٍ و انتهاكِ أسودِ. في حنيني اليومَ شوقٌ هائجٌ رغبةٌ حرّى لبابٍ موصَدِ! هجّروني و الأماني أطلقتْ سربَها الموعودَ حلماً للغدِ. موطني أمسيتَ ذكراً مؤلماً كنتَ بالأمسِ انتعاشَ الموعدِ موطني عاتبتُ نفسي كونها هاجرتْ خوفاً فجاءَ المعتدي ينتشي في الأرضِ ضيفاً مُثقلاً ضاعتِ الأديارُ تحت المسجدِ ها همُ استولوا عليكَ عنوةً غرّبوني عنكَ هل لي أهتدي؟ عاش أجدادي بكَ أفراحهم صرتَ مسكوناً بداءٍ مُفسدِ. آه كم يحوي جميلاً اسمُكَ (آزخُ الكبرى) و كانتْ معبدي! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-06-2008 الساعة 12:15 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|