Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تراهُ العشقُ هذا؟ شعر: فؤاد زاديكه
تراهُ العشقُ هذا؟
تراهُ العشقُ هذا؟ أم تراهُ هيامٌ حائرٌ مَسُّ اعتراهُ؟ سأُبقي في حنايا الروحِ منهُ صدىً و النبضُ يدري ما دهاهُ سأفشي أمرَ قلبي بينَ قومي و هذا الشأنُ شأني ما أراهُ. تناسى الكلُّ أنّي في هيامي أعيشُ السّعدَ لا أبغي سواهُ و مهما الدهرُ أرخى من سبيلٍ به الأنواءُ لا يأتي رضاهُ حياتي شأنُ أمري دونَ غيري و قلبي صابرٌ مهما أذاهُ رحيلُ الحبّ يوماً في مداهُ فإنّ الوجدَ يقوى في مداهُ. إلى منفى هيامي واصليني عسى في الوصلِ ما يُرجى هواهُ. هيَ الشطآنُ غنّتْ همسَ عزفي و رملُ البحرِ أغرتْهُ الشّفاهُ بجودِ البوحِ صمتاً في عطايا و خفقي عذبُهُ يحلو صفاهُ نطقتُ العشقَ حرفاً قالوا جنّ فقلتُ: قولوا ما شئتمْ. فداهُ! أحاكي البِشرَ من عينيهِ حتّى يزيدَ الكونَ إشراقاً بهاهُ أميراً قد أقمتُ العرشَ منه على أحوالِ عمري مقلتاهُ هما نورٌ و إشراقٌ بهيجٌ فقد يرضى على قلبي عساهُ! أذبتُ خاطري أنهارَ عشقٍ فسالَ الشوقُ مدّاً قد حواهُ مِنَ الإخلاصِ و الإمعانِ فيه عنِ الإسعادِ قلبي ما نهاهُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|