Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أقامَ الموتى. شعر: فؤاد زاديكه
أقامَ الموتى
أذلّ الموتَ مرفوعَ الجبينِ و جاءَ الحقَّ في قولٍ ثمينِ: "أنا بابٌ لمن يبغي حياةً أنا في الآبِ من بدءِ السّنينِ" و عاشَ الطهرَ مملوءاً بروحٍ كخلاّقٍ و مخلوقٍ أمينِ إلهُ الكونِ قد ضحّى بابنٍ هو الأقنومُ, ثالوثُ اليقينِ ليأتي مانحاً كلّ الخلاصِ لمن يرجو بإيمانٍ مَتينِ يحبّ الناسَ لا يرغي حقوداً و لا يسعى لقتلٍ في جُنونِ. يسوعُ المجدِ ربُّ الكونِ و هو رجاءُ الناس في عطفٍ و لِينِ أذلّ الموتَ قهّاراً صعوداً إلى عرشٍ لهُ بعد الأنينِ و بعدَ الموتِ صلباً قام حيّاً مدى الأجيالِ ما حيٌّ لحينِ. إلهي أنتَ يا طفلاً أشعَّ بعلمِ النجمِ و الفهمِ المُبينِ مجوسُ الشّرقِ إخبارٌ و علمٌ لديهمْ في كتابٍ مستبينِ على هديٍ لذاك النجمِ ساروا و جاؤوا الربَّ في حبٍّ و دينِ ألا يعطي دليلاً مثلُ هذا لتدري الناسُ في قلبٍ و عَينِ بأنّ اللهَ في روحِ المسيحِ و أنّ الابنَ في الآب الحنونِ؟ و يكفي أنّه أعطى خلاصاً أقام الموتى من قبرٍ لَعِينِ و أحيا بالرجاءِ الحرّ مرضى شفاءً جاءَ من ربٍّ مُعينِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|