Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ما الذي مِنْ قتل مطرانٍ جَنيتمْ؟ شعر: فؤاد زاديكه
ما الذي مِنْ قتل مطرانٍ جَنيتمْ؟
كلمة حزن في مقتل المطران "بولص رحو" على أيدي إرهابيين مسلمين مجرمين أيّها الأوباشُ يا شعبَ الجرائمْ فيكمُ الشيطانُ من تحتِ العمائمْ اقتلونا, احرقونا, أصلبونا لن نعادي, إنّنا جمعُ الحمائمْ! هل لكمْ دينٌ و أخلاقٌ و عِرضٌ؟ فعلُكم فعلٌ على الإرهابِ قائمْ. ما الذي مِنْ قتلِ مطرانٍ جنيتمْ هل أقمتمْ للعلا مجدَ الولائمْ؟ ربّما زالتْ كروبٌ عن قلوبٍ سادتِ الأحقادُ فيها و الغنائمْ يا ذئابَ الكونِ, أولادَ الأفاعي يا طغاةَ العصرِ يا شعبَ الغمائمْ اقتلوا. فالقتلُ موروثٌ لديكمْ لم يكنْ جدٌّ لكم عن قتلِ صائمْ لن تروا عزّاً و لا مجداً و فوزاً بل ترونَ الذلّ, أسبابَ الهزائمْ. كانَ (رحّو) رحمةٌ حلّتْ عليهِ يحيا تقوى, يأتي سلماً في دعائمْ صوتُهُ أثرى تراتيلَ انفتاحٍ منشداً للحبِّ و الخيرِ الملائمْ قد قتلتمْ جسمَهُ لكنَّ روحاً منه تبقى في خلودٍ و هو دائمْ قد أحبَّ الربَّ يدعوهُ إليهِ فهو قدّيسٌ, و لن تُرخى العزائمْ مجّدوا ربّي, و صلّوا في خشوعٍ إنّه جرمٌ و من صلبِ العظائمْ مجدّوا اسمَ المسيحِ الحقِّ عيشوا مجدَهُ, ضحّوا فليس الربُّ نائمْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|