![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() قصة رجل الله ...الرجل البار
قصة وشعر عامي كان يرويها لنا آباؤنا وأمهاتنا وهاهي حماتي امرأة عمي أم فؤاد الرب يطول بعمرها ترويها لنا تبدي رجل الله الجبار...ونمدح ونشرح وبين أخبار وقصة رجل الله المختار......عالما جري لو ولي صار أبوفنيانوس كان تاجر....ومرة وميت رجل فاخر اسم مراتو بالظاهر....من جالاماتيوس من جنس الأحرار رجل الله كان يريد يتعبد لربو ومايريد يتزوج وكان وحيد لأهلو وأهلو كانو زناكين وكانو يريدون يزوجوه بس هوي ماكان قلبو معلق بهالدنيي قلبو كان معلق بمحبة الله ومن هيك سموه رجل الله يعني وهب نفسو لعبادة ربو أبوه فكر من يخطب له.....حسنا تصلح له وقام أرسل إلى أمو....وكل العالم له تختار خطبولومن بيت المختار....من جنس الملوك والأحرار زاغ وذهب مسبوك.. ياابني قوم وادخل...احمد ربك واشكر شي لي تطلب تجد حاضر...وبإرادة الله تتدبر قام ودخل بلبس المليح... ودموع عينو تنزل سفيح قالا تكونين أختي بعهد المسيح شلح الخاتم وعطاها... قال تيكون عندك هار دائم لأني تارك هذا العالم ... قلبي من أجلو تمرمر انقهرت وزعلت كتير خطيبتو وسلمت أمرا لألله وكان يحرسوه الحراس وطلع من البيت وقال للحراس لاتقولون لنيس أنا راح أروح قال لاتقولولأحد من جنسي ومركب في البحر يرسي وطلع عالمينا يتسيير وراح لدير بعيد كتير وصار يخدمو ويخدم ويصلي لربو بالخفية وعاش فقير ومذلول دقو الدهول والزرناية قالو الدعوة تدور والختن غايب أجا الأب لعند الكنة وقالتلو الأمراء حضار والختن غايب سيدي حبيبي فارقني وحيث دخل ماوافقني ماعاد علي بالأنظار سلملي هادا الخاتم لأني تارك هذا العالم قلبي من أجلو تمرمر الأب سمع وقال يا أهلي وأهل الديرة اشلحو اللباس والزينة وقع علبيت أبو فينانوس غلبة كبيرة وقف العرس وحضر جمال وبعت غلمان لأربع أقطار العالم لحتى يدورو عليو ودورو كل أقطار العالم وحتى مكان الي فيو بس ماعرفوه لأنو شكلو تغير كتير لحيتو طويلة ولباسو مهتري والخ ...وهو عرفهم وكتب على ضهر الجمل شي يدل على أنو هو ولأنوعطى إشارة أنو أخذ من الغلمان صدقة طلب منن صدقات....ودموع عيونوتجري بالحرقان ولمن رجعو من مهمة تدويرن على رجل الله شاف الأبو أيش كتب ابنو على ضهر الجمل وقالن التقيتن بابني بس ماعرفتنو وهاي هيي كتابتو أين وي ؟؟؟ قالولو كنا بكل مكان بالدنيي ومونعرف مني كتب وأين انكتب إلى هنا يكفي وسأكملها غدا بإذن الرب سميرة زاديكة تكملة قصة رجل الله حزن الأب والأم كثيرا لعدم العثور على ابنهما ورضيا بما كتبه لهم الرب وبعد أن كبر وشاخ رجل الله وكما أنه تعذب كثيرا وبينما هو نائم زاره الملاك في نومه وقال له قم أيها الرجل الصالح لقد اقتربت نهاية أيام حياتك هيا قم ارحل والحق بأهلك لتموت بين أهلك وأحبابك وفاق من النوم وحضر نفسه وسافر مشيا على الأقدام وهو فرح لأنه سيلتقي بأحبته وأهله وأبناء بلدته وتعب من شدة الإعياء وبينما كان يسند رأسه إلى حجرة لينام ويلقي بجسده المتعب على الأرض كانت تحمله الملائكة وتقربه من بلد أهله حتى أنه وجد نفسه أمام النهر الذي يمر بالقرب من بيت أبيه ورأى أباه وهو في قارب وقد اقترب منه ولم يعرفه ولكن رجل الله عرف أباه وقال له سلام الرب معك أيها الرجل سمعت بأنك تبحث عن ابنك رد عليه أباه وقال آه ياابني لقد تعبت من هذه الحياة ومن شدة حزني أركب هذا القارب لأرفه قليلا عن نفسي فقال له رجل الله هل تستطيع أن تحويني بين غلمانك فليس عندي لامال ولا بيت؟؟؟ حن عليه وهفا قلبه عليه وقال له تعال ياابني وسكن بين الغلمان ويوجد مكان صغير بجانب بيتي في الدار تستطيع أن تنام فيه فجاء به إلى بيته وسكن ببيت أهله وهم لايعرفوه ولكن الغلمان تضايقوا من شكله المقرف وكان جلده قد امتلأ بالقشرة والبثور وقالوا للأب لانريده بيننا وليس مسموح له أن يأكل بيننا لئلا نمرض فقال لهم الأب ليكن لكم هذا كم كان قلبه قاسيا حيث إنه لم يعرفه فقال له يجب أن تأكل مع الكلاب ومن فتات مايتبقى من خبزهم وطعامهم واعترضوا لهذا أيضا وقالوا للأب لانريده أن يأكل حتى مع الكلاب لئلا يمرضوا الكلاب فقال لهم الأب ليكن لكم هذا ومنعه من الأكل مع الكلاب كم كان يتألم وأبوه يمنعه حتى من الأكل مع الكلاب ولكن خطيبته كانت الوحيدة التي كانت تحن عليه وتأتي له بالأكل بين الحين والآخر وهي أيضا ماكانت قد عرفته رفع رجل الله نظره إلى الرب وصلى وقال يكفي يارب خذ أمانتك فجاء الملاك ليأخذ روحه فقال له أرجو أن تعطيني ورقة لأكتب فيها رسالة إلى والدي فأعطاه وكتب رسالة مؤثرة جدا وكلها أبيات من الشعر وهو يعاتب أهله كيف لم يعرفوه وقال فقط أمي الوحيدة التي ستستطيع أن تفتح يدي لتأخذ الورقة وتقرؤها طبق رجل الله الورقة بعد أن انتهى من كتابتها وأطبق يده عليها فكان له ذلك ومات على إيمانه وثباته في الرب .. وبعد موته نزلت الأنوار السماوية عليه ببراعة وبشكل ليس له مثيل لقد كان حقا قديسا وجاء الملاك لحلم المطران وقال له لقد مات قديس في بلدكم هيا دقوا أجراس الكنيسة فاستيقظ من النوم واستدعى كل خدام الكنيسة وقال لهم دقوا أجراس الكنيسة فقد مات قديسا ببلدنا ودقوا الأجراس ولم يأت أحد وللمرة الثانية جاء الملاك لنومه وكرر ماقاله وعمل المطران نفس الشيء ولم يأت أحد حيث زاره الملاك للمرة الثالثة وقال له ببيت أبو فنيانوس مات قديس هيا اذهبوا لهناك فاجتمع الكل مع المطران وذهبوا لبيت أبو فنيانوس وخرج الأب خارجا وقال لهم لم يمت هنا أحد فقال أحدهم ربما يكون هذا البائس الفقير الذي يسكن هذا الكوخ الصغير لأنه لمدة ثلاثة أيام لم يخرج من كوخه وذهب الكل ليروا هذا القديس وقد مات والأنوار تملأ االكوخ فقال المطران هاهو القديس ورفعوه من مكانه ووضوه على السرير في منتصف الدار الواسعة وانهل الناس من كل البلد واكتظ المكان بالناس حيث رؤوا يده مطبقة على ورقة يظهر طرفها من بين أصابعه فحاول الكل أن يفتحوا يده ولكنها لم تفتح بقيت الأم وحدها فقالوا لها تعالي ربما تستطيعين فتح يده فقالت لا أستطيع أن أمد يدي لأمسك بيده القذرة ولكنهم ألحوا عليها فجاءت لتفتح يده ففتحت على الحال وقرأت ماكتبه وبكيت ولطمت على وجهها وقالت آه ياولداه كم قسيت عليك يالقلبي القاسي كيف أنه لم يعرفك وردت عليه بأبيات من الشعر تبكي الحجر بالفعل كان قديسا بارا ... ولكن للأسف امرأة عمي نسيت الكثير من أبيات الشعر بقلم سميرة زاديكة التعديل الأخير تم بواسطة SamiraZadieke ; 30-03-2008 الساعة 10:15 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|