Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
توهّماتُ عاشق. شعر: فؤاد زاديكه
توهّماتُ عاشق
إمّا أنّي قد تنازلتُ كثيرا أو فقدتُ العقلَ أصبحتُ ضريرا في حياتي لم ألِنْ للأنثى يوماً أبدو في عينيها مخلوقاً صغيرا! كيفَ تهتُ اليومَ في هذا الطريقٍ عشتُ آلاماً و تصغيراً حقيرا هل لأنّي خنتُ ظنّي؟ أم ظنوني لم تكنْ في موضعٍ عاشتْ سعيرا؟ لم أنَلْ منها جميلاً في كلامٍ و هي تدري أنّها استحلتْ كثيرا أنْ تعيشَ القربَ منّي بيدَ أنّ خوفها استولى فلم تدركْ مصيرا! يا إلهي كيف هذا الوضعُ صارَ؟ كيف لم أُدركْ أحاسيسي قديرا؟ قلتُ إنّ القلبَ منها في هيامٍ عاشقٍ يأتي لذيذاً أو مثيرا التقتْ أشواقي في عينيها سرّاً و احتلمتُ بل تأمّلتُ الكثيرَ آه منّي, آهِ من حلمي و شوقي, آهِ من ظنّي فقد أمسى قصيرا هل متى ضحّيتُ مِنْ أجلِ الحبيبِ باذلا نفسي و روحي لنْ يضيرَ؟ إنّني حطّمتُ نفسي قلتُ هذا موعدي, وعدي فلنْ آتي نذيرا اختصرتُ الدربَ قلتُ الحبّ روحي فلأمتْ في الحبّ مجنوناً كبيرا إنّه الحبُّ الكبيرُ الناسُ تدري في حياةِ الحبّ قد نحيا خطيرا! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|