أمّة السّريان. شعر: فؤاد زاديكه

[SamiraZadieke]

كادتْ وكدنا من ركامٍ ضمّنا
نغدو به في عالم النسيانِ!
تلك الضفائرُ قُلّمتْ ونهودك
يا أمّة كانت كغصنِ البانِ.
وهذا مايحزننا تشردنا في أنحاء كل المعموررة هيجت المشاعر يافؤاد تشكر

[fouadzadieke]

إنها مشاعر الحزن والألم وهي سبيل حال جميعنا لما لقيناه من تهجير وتشريد وقتل وتدمير إنه غدر الزمان الذي صنعته يد البشر العفنة!

[fouadzadieke]

إنها مشاعر الحزن والألم وهي سبيل حال جميعنا لما لقيناه من تهجير وتشريد وقتل وتدمير إنه غدر الزمان الذي صنعته يد البشر العفنة!

[نبيل يوسف دلالكي]

الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة وبعد
قصيدتك يا أمة السريان جميلة وبداخلها خزن وألم على هذا الشتات الذي حل بنا وكل سنوات نبني ونزع ونترك أبوابنا مفتوحة ونهجر دمت لنا .

نبيل

[fouadzadieke]

كل الشكر لك يا أخي نبيل وألمنا واحد ومصابنا مشترك فقد عانت أمتنا ما عانته على مرّ الزمان من الظلم والتعديات ما قصم ظهرها مرورك جميل دمت بخير.

[athro]

أيها الشاعر والانسان
ابو نبيل
عظُمتْ مصائبُ أمّةِ السّريانِ
فتشتّتتْ في معظمِ البلدانِ

ها أنت تفتحُ قلبك لتتكلم عن واقعٍ تعيشه؛ فتُلقي الضوء على شعبٍ كان يوماً مصدر العلم والمعرفه ؛ وعندما أثتيت الفرصةُ لعدوه ...........
قتلوا رضيعكِ مزّقوا أحشاءكِ
في حجّة الأديانِ والإيمانِ!

فما بقيَ منه تشردَ في أصقاع الأرض.
وها أنت تضع يدُكَ على الجرح حين تقول
يا لوعتي ممّا نعاني من ضنىً
من غمّةِ الأوجاعِ والأحزانِ.
هذا مصيرُ العابثينَ بخيرهم
ودليلُ ضعفٍ مؤلمٍ وتواني.
فهل هو الضياع ؟؟؟؟؟؛ أم لا زال أملٌ أن تعودُ تلك الأمه الى الحياة من جديد
سؤال يحاول الكثيرين من أبناء شعبنا الاجابه عليه ؟؟؟؟؟من خلال المحافظه على بعض قيم ذلك الشعب العظيم من خلال الأنديه والمؤسسات ؛ والسياسه ؛ والكتاب ؛ وأخيراً وليس آخراً من خلال الشعراء وكلماتهم العذبه أحياناً ؛ والمحزنه أحياناً أخرى فتُلقي الضوء على تاريخ وحضارة شعبنا
سلمت يداك أيها الشاعر الكبير وأطال الله في عمرك
ولك من سُرياني غيور
اجمل وأرق تحيه
اثرو

[fouadzadieke]

ستعيش ونعمل من أجل ما تكرمت به ومن أجل ما هو الهدف النبيل في أن يعترف بنا كشعب وحضارة وتاريخ ولغة لا أن يهمشنا الجميع في هذا العالم المتلاطم. إن حزني كبير جدا وغيرتي على مصلحة أمتي السريانية ووضعها الحالي المحزن لهي أكبر بكثير كل الشكر لك ولمرورك الذي اسعدني يا آحونو أثرو ألف شكر لك وعاشت أمتنا السريانية حرة مجيدة وكريمة.