![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||
|
|||||
![]()
أخي هشام بداية أحب أن أتقدم إليك بخالص المحبة و الشكر على هذه الجرأة و هذه الصراحة و هذا ما نفتقر إليه في وقت صار يلاحقنا بعبع الخوف من أشياء كثيرة. إن طرحك لهذا الموضوع لهو في غاية الأهمية و الخطورة في آن معا و اسمح لي أن أرد على مشاركات الإخوة الذين جئت على ذكر آرائهم و أقوالهم و تفسيراتهم حول شرح هذه الظاهرة لأنها ظاهرة ليست ابنة اليوم و لا كما ذكرت ناجمة عن أحداث العراق و غير ذلك. إن المسيحيين في البلاد الإسلامية غير معترف بحقوقهم إلا على الورق لأن قوانين هذه الدول و أنظمتها تطبق أحكام الشريعة الإسلامية و ليس لغير المسلمين إلا مصير الخيبة و التفرقة و الغبن الشديد في حقهم. قبل غزو العراق تم خطف بنات مسيحيات و لم تحرّك الحكومة ساكنا و أقسم بالله العظيم أنه لو تجرأ شاب مسيحي و قام بخطف بنت مسلمة لقام الأمن السوري باعتقال جميع أفراد الأسرة و قاموا بالتنكيل بهم إلى أن يتمّ تسليم البنت مع إنزال العقوبة بموجب القانون الذي يمنع زواج المسيحي من المسلمة فيما العكس جائز بل واجب. إلى متى نغمض أعيننا و نذر فيها رمادا و نقول أن الأمور تجري بكل خير و ما صرّح به سيادة مطران الحسكة في الآونة الأخيرة من أن سورية هي بلد العدالة و المساواة لم يكن ذلك إلا نابعا من خوف و هو نوع من الضحك على الذقون. أين الفتيات اللواتي هربن أو خطفن؟ هل حرّك الأمن أو الأجهزة المختصة ساكناً في ذلك؟ هل يستطيع مسيحي أن يتزوج من مسلمة بحرية دون أن يصبح مسلما؟ أين العدالة و المساواة التي يتحدث عنها سيادة مطراننا الجليل؟ ثم ما تقوله عن المسيحيين البعثيين فإنه لا حول لهم و لا قوة و ليس بمقدورهم فعل أي شيء و الأمور واضحة و ظاهرة للعيان فالسلطة المطلقة هي في أيدي فئة من الناس تتحكم في مصير البلاد و العباد بقوة و هيمنة و جبروت و أحيانا ببطش. كل ما يتم التحدث عنه من حريات في سورية و غيرها من البلدان العربية و المسلمة ما هو إلا كذبة كبيرة. افيقوا أيها الناس النائمون و قولوا الحقيقة و لو لمرة واحدة! ليست هناك مساواة و ليست هناك عدالة و ليست هناك حقوق مواطنة إنها حقوق تسلط وطغيان و كل من يقف في وجه هذه السلطة سيكون مصيره السجن أو الزوال. أما ما تقوله عن المرجعية الدينية المسيحية فهي تابعة للسلطة و لا تستطيع الخروج عن طوعها و كلنا يذكر الخلاف الكبير الذي حصل مع غبطة البطريرك زكا عيواز حين أعلن موقفا ذات مرة لم ترض عنه السلطات السورية فغادر مكرهاً إلى بعض البلدان الأوربية و هذا معروف و نستطيع ذكر التاريخ و البلدان التي أقام فيها غبطته. كما يدعي المسلمون علينا في مساجدهم كل يوم جمعة بالموت و القتل و الويلات فإن قادتنا الدينيين يصلون من أجل زعماء البلد حتى و لو كانوا مجرمين و قتلة. هذا أسلوب درجت عليه الكنيسة منذ زمن بعيد. أما بالنسبة إلى السلطة الحاكمة في سورية فإن قضية المواطن لا تهمها و ما يهمها هو كسب المزيد من المال و البقاء على سدة الحكم و التشبث بالكراسي و هي تهتم في الوقت الحاضر بقضايا دولية كثيرة من أهمها المحكمة الدولية و كيف يمكن لها التملص مما ينسب إليها من جرائم بحق اللبنانيين!
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و في الختام يمكن أن أجمع الموضوع في عدة نقاط هامة على النحو التالي: 1- علينا كمسيحيين أن نعمل على تقوية الناحية الدينية و الروحية لدى المؤمنين و هذا يتطلب تعاونا من الكنيسة و الأسر. و أرى أن كنيستنا تتخبط في هذه الأيام في متاهات كثيرة لا يحمد عقب نتائجها. و هي غافلة عما يجري. 2- المطالبة بأن يتم التعامل مع المسيحيين بالمثل كغيرهم و هذا يتم بإعلان حالات الاعتراض و التظاهر السلمي و إعلان العصيان و تقديم الشكاوي حتى و لو أدى ذلك إلى تقديم الشكاوي إلى جهات دولية لأنه أمر يتعارض مع حقوق الإنسان الدينية و كذلك حقوقه الفردية في حريته الشخصية و المدنية و هو تعد صارخ عليها. 3- أن تتشكل الأندية الرياضية و الفنية و الأدبية و المؤسسات الدينية التي بإمكان المسيحي فيها من ممارسة بعض الهوايات و هو ما سيسهل عملية الاختلاط بين الجنسين و التعارف. 4- الخروج من بوتقة الانغلاق و تشجيع الزيارات المتبادلة بين الأسر ليس فقط في المناسبات الدينية المعروفة بل بشكل دوري. 5- أن يتم إقامة حملات توعية روحية و التركيز من خلالها على مخاطر مثل هذه الأعمال المشينة التي تسيء إلى الأسرة و الكنيسة و الدين. 6-الانخراط في صفوف الأحزاب السياسية الموالية للسلطة و غير الموالية للسلطة و الإعلان عن وجهات النظر و فضح كل الأساليب غير الصحيحة و التركيز على المطالبة بحق المساواة في جميع الحقوق فلماذا الواجبات مفروضة و الحقوق مقروضة؟ 7- تشجيع الزواج المدني فالقوانين التي تساوي بين الناس ليست ظالمة و مثل هذا القانون يوفر حماية للجميع و بالعدالة المطلوبة. و يسعدني لو أن إخوتنا شاركوا في إغناء هذا الموضوع بالأفكار النيّرة لأننا بالنهاية مستهدفون ككل. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 27-10-2007 الساعة 10:19 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
شكرا يا هشام شمعون :احني راسي تقديرا واحتراما لك يا اخي هشام على هذه الدراسة التي هي بحق رأي جرئ وصرخة علنية كنا بحاجة لها . حتى نخجل على انفسنا ونستيقظ من هذا السبات الذي فرضناه على انفسنا .وبصراحة اليوم الهجمة على المسيحيين صارت اكبر من الاول وصحيح احداث ايلول والعراق كان لها الاثر الاكبر علينا فاليوم العربي صار يقول علانا "النصراني " ولا يخجل من ذلك والكردي صار يقول "فلاها"اي خنزير وتطلق لقبا على المسيحي وهذا كله لم يكن بقال قبل احداث ايلول والعراق . وايضا اقول اسفي الكبير لرأي بشير السعدي الذي قال ان "المنظمة لاتتدخل مباشرة في مثل هذه الحالات هروب الفتيات المسيحيات مع شباب مسلم "اذا كانت المنظمة المحسوبة على المسيحيين والسريان خصوصا ترد ذلك فما نقول على التنظيمات والاحزاب الاسلامية .اذن نستحق ما يجرى لنا اذا كان من امثال بشير السعدي يكي مثل هذا الكلام ونقول انكشفت الحقيقة وبانت المنظمة على حقيقتها ذلك الوجه الشيطاني لكي تقضي عبى الوجود المسيحي في القامشلي وان هجرة المسيحيين هي من تشجيع المنظمة لتفريغ المنطقة من اهلها الاصليين . اما رأي عبد المسيح قرياقص "ابو ديمة":من المعروف ان ابو ديمة بأنه رجل سيكوباتي لا يعرف ما يريد فمرة هو مع الاكراد وتارة مع العرب وعندما سقط هو وافكاره المريضة انتقل الى الازخينيين ويضحك على عقولهم واسألوا الطبيب متى كبرئيل الذي ترك الاسرة من تصرفات ابو ديمة المريضةوكان عليه بدل من يلقي خطابا ناريا ان يجد حلا للفتاة الازخينية التي هربت مع شاب مسلم ماذا فعل هذا المناضل المزيف وهنا اشيد برأي القسيس اشرف مهنا بان يجب على الكنيسة ان تطور من خطابها الديني وبارك الله فيك يا قسيس يا عظيم واخيرا اعترض على رأي الاخ فؤاد الذي تهجم على رأس الكنيسة الارذوكسية في محافظة الحسة المطران روهم واقول نعم سورية هي بلد الامان والسلم وانظر حولك يا اخ فؤاد الى مصر الى الاردن الى العراق الى فلسطين الى دول الخليج كيف يعاملون الانسان المسيحي وكيف يحتقر المسيحي كأنه كلب شارد في البرية وهذه هي الحقيقة التي علينا ان نعترف بها واذا انت يا اخ فؤاد جالس في المانيا هذا لا يعني تضرب بلدك بالحجارة واعداء البلد والوطن ينتظرون ذلك ولم اكن اتمنى منك تهلل للمحكمة الدولية لان الحريري كان اول من هجر المسيحيين في لبنان واول من شرع لاسلمة لبنان يا اخ فؤاد ومن هذا المنبر اوجه تحياتي للمطران البطل متى روهم باني دير تل ورديات والشكر لكم جميعا .
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أخي الياس أشكرك كل الشكر على هذه الصرخة الصادقة و التي خرجت من قلبك و أحسست بأنك جريح مثلي و مثل الآخرين و نحن هنا كشعب و كمفكرين و كأدباء و أصحاب فكر حرّ و نيّر علينا أن نعمل سوية جنبا إلى جنب و أن نسعى إلى اختيار الحلول الأكثر نفعا متى تعرض شعبنا المسيحي في أي مكان إلى أية تعديات أو مشاكل. إني أقدّر فيك هذه الصراحة و عليّ أن أحترمها من باب تبادل الأفكار و الآراء لطالما كان هدفنا الأول و الأخير يصبّ في خانة مصلحة أبناء شعبنا. إنّي لن أزعل منك البتة يا أخي الياس و إلاّ فإني أخطيء عندما أقول علينا تبادل الأفكار’ قد نختلف في وجهة نظر أو فكرة أو غيرها و هذا ضروري و أمر صحيّ لأن اختلاف الناس في أفكارهم يقود دائما إلى الصواب في بحثهم. إني سعيد جدا بنقدك لي و بنقدك للآخرين و كما كنت مهذبا جدا في توجيه النقد لي شخصيا كنت أتمنى لو كان نقدك للآخرين قد أتى على نفس النمط من الهدوء و المحبة في نقدك لي, أي دون تجريح أو نيل من سمعة الأشخاص. و إني لن أرد عليك مدافعا عن الآخرين لأني لستُ مسئولا عما يقولون و عما يتصرفون لكن اسمح لي يا أخي الياس و بكل محبة أن أقول لك و أنا كلي أمل و رجاء في أن ينضم إخوة آخرون إلى هذه الزاوية لإبداء الرأي كي تتسع رقعة النقاش و قد نكون خدمنا بهذا شعبنا الذي يأمل منّا ذلك.
الرأي الحر و الشخصي مقدس و علينا ألا نحجر على الأفكار و الآراء أو نحاربها بشطبها ومعاداتها لأننا بهذا نكون وقعنا في نفس الخطأ الذي يقع فيه المسلمون. نحن شعب منفتح و نقبل الرأي الآخر برحابة صدر و علينا جميعاً أن نقوم بما يجب القيام به من أجل إيقاف هذا النزف الذي يجري بحق شعوبنا المسيحية في كل العالم الإسلامي دون استثناء و إن كانت هناك نسبيات مختلفة من حالات التعدي هذه. أخي الياس أعلم تمام العلم أن سيادة مطراننا الجليل (متى روهم) و هو كغيره من رجال الدين الأجلاء السريان و في جميع أنحاء العالم لا يملكون الجرأة على توجيه النقد إلى أماكن الخطأ بل أنهم يحاولون تجنّب الخوض في ذلك. رجل الدين (و هو هنل ممثلنا على الأقل) عليه أن يكون قدوة لنا كأبناء طائفة في الدفاع عن الحق و خاصة متى كان حقا مغتصبا و منتهكا. على غرار ما فعله المطران كبوجي و هو يقارع الإحتلال الإسرائيلي و يطلق كلام السلام و المحبة بروح النضال و المتابعة و النقد و نحن كمسيحيين كما تعلم لسنا دعاة عنف, لكن علينا أن نطالب بحقوقنا بشكل حضاري و سلمي دون اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف و كما خلقنا الرب أحرارا فعلينا أن نفكر كأحرار و نتعامل مع الحياة و مع كل ما يدور حولنا بحرية رافضين الإملاءات و القهر و الضغوط و العنف الممارس علينا كبشر عقلاء. ثم هل يمكن مقارنة أقوال رجال ديننا (على العموم و لا أعني شخصا محددا) مثل أقوال و دفاع المطران الفلسطيني (عبد الله حنا) القوية و الجريئة؟ إن أقوال رجال ديننا و تصريحاتهم تدل دائما على ضعف المواقف, حتى لو كان ذلك بخصوص الكنيسة التي تعرّضت لهزات كبيرة جدا في السنوات الأخيرة في السويد و أمريكا و في الوطن و لم يكن هناك إجراء حازم و حاسم يعيد الأمور إلى مجاريها. و خير مثل لك قد تعرفه و يعرفه الجميع الخلاف الذي وقع بين مطرانينا في السويد و بين قساوستنا في السويد و بين غبطة البطريرك و أحد مطارنتنا و الذي قام عبد المسيح قرياقس شخصيا (مشكوراً) بمبادرة رائعة استطاع أن يصلح بين رجلي ديننا. هل يجب أن يحصل مثل هذا؟ و رجل الدين الأعلى هو القدوة و هو صاحب المبادرة و هو الذي عليه أن يقوم بعمل شيء ما دون أن ينتظر ليقوم شخص غير ديني ليصلح بينه و بين أخيه في الرب؟ متى حاولنا غض النظر عن أخطائنا فلا نقوم بإصلاحها بل نقوم بتعميقها و بالذهاب معها إلى مجاهل خطيرة لا يعلمها إلاّ الرب. و هنا سؤال أسألك إياه: هل أنت مع أن يظل القانون في سورية و غيرها من البلدان الإسلامية هو الذي يجب أن يحكم علي و عليك به؟ أي أن يتزوج مسلم أخي و أختك و هذا حق له أما أنت و أنا فلا يحق لنا أن نتزوج من مسلمة إلا متى شهرنا إسلامنا و أعلناه؟ أراك لم تتطرق إلى هذا الجانب الهام و الخطير في معرض ردك الكريم يا أخي الياس. أما فيما يخصّ الحريري فهذا ليس شأني لكن أقول هل تسمح سورية بأن يتدخل لبنان أو اي دولة أخرى في شئونها الداخلية و حتى تقوم بفرض شروط معينة في الرئيس و على نهج خط مرسوم من قبلها؟ المحكمة القادمة ستكشف الجاني و المجرم و علينا أن ننتظر لنعرف من هي الجهة التي قتلت و لا زالت تقتل اللبنانيين. سؤال آخر أسألك: هل لا تشعر بغبن في حقك كمسيحي تعيش في دولة عربية إسلامية؟ و هل تستطيع التعبير عن رأيك و تمارسه بحرية دون تدخل أمني و حزبي و مخابراتي؟ هل تستطيع التكلم بحرية و بصراحة و تمارس حقك كمواطن محترم في سورية و في غيرها من بلدان العالم الإسلامي؟ إن هجرة المسيحيين من سورية و من غيرها من الدول الإسلامية ليست من تشجيع أية منظمة أو جهة مسيحية بل هي ناجمة عن الغبن الذي يجري بحقهم و الظلم المادي و المعنوي و الأخلاقي الذي يتعرضون له و التعديات الكثيرة التي تمارس بحقهم تحت مسميات كثيرة. و أستطيع أن أذكر لك أكثر من حالة قامت السلطة الحاكمة فيها بإلصاق تهم لضباط سوريين مسيحيين كانوا ذات يوم في مراكز مسئولية ومنهم من سجن بتهم ملفقة و مدبرة و منهم من سُرّح لذات الأسباب أو غيرها. هل هذه هي العدالة و المساواة التي تتحدث أنت عنها و تدافع من خلال ذلك كرد مبرّر لتصريح سيادة مطراننا الجليل؟ أيّ يكون الشخص و مهما يكون مركزه الديني أو الدنيوي علينا أن نشير إلى موضع الخطأ الذي يرتكبه فكلنا بشر و ليس أحد معصوم من الخطأ. إن غلطة رجل الدين بألف غلطة. أما عنّي فيما إذا كنت أعيش في المانيا و أضرب بلدي بحجر فهذا قول و بكل أسف درجنا على سماعه من بعض الذين لا يدركون حقائق الأمور بل هم يدركونها و يحاولن التعتيم الإعلامي و الشوشرة و تغطية العيوب الكثيرة ليظهر هذا المجتمع بخير بينما في الحقيقة نخر سوس الفساد كل ناحية و إدارة و قيادة و مؤسسة في هذا البلد. إني صاحب رأي و ليس معيبا أن يختلف رأي أو تتعارض وجهة نظري مع نظرة السلطة للأمور, و حين نشير إلى مواضع الفساد المستشري في البلد فإننا نقول ذلك من باب الحرص على مصلحة المواطن و الوطن. إن سورية في هذا الطريق ستجني على شعبها كما جنى زعماء بلدان أخرى. و كما يقول المثل: إنّ غداً لناظره قريب و أتمنى أن تتواصل معنا لغاية ذلك التاريخ لأذكرك بما نقوله اليوم! لي كلمة أخيرة و هي موجّهة لك يا أخي الياس. أتمنى من كل قلبي أن يكون انتسابك للمنتديات نابعا من الرغبة في الإفادة و التواصل مع أبناء شعبنا لتبادل الأفكار و الآراء, و ألا يكون فقط لتسجل و تأتي هنا و تسجل لك موقفا. نحن لا نريد أن نسجّل مواقف و ما يخص السلطة الحاكمة شأنها لكن شأن شعبنا المسيحي في سورية و غيرها من البلاد هو ما يهمنا فاعمل معنا أنت و غيرك من الشباب الغيور لنكسر طوق الخوف و نخرج من شرنقة العزلة لنكتب لنا موقفا يشرّفنا ذات يوم. لك محبتي و شكري و تقديري أخي الياس أسخيني على مشاركتك و صراحتك (علما أنك داخل باسم مستعار غير حقيقي) و كما قلت لك أرجو ألا تكون هذه هي المشاركة الأخيرة لك هنا و نحن متفقون على الهدف النبيل و على الغاية السامية لأننا جميعا في هذه الطريق و ما ينالني اليوم سينالك غدا و هكذا دواليك. مصلحة شعبنا هي الأهم و هي التي يجب الحرص عليها و العمل من أجلها. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
رد الاستاذ عبد المسيح قرياقس "ابو ديمة"على الياس الاسخيني ...رفضت في البداية الرد على هذا الجبان الذي لم يتجرأ ان يكتب اسمه الصريح والواضح كما فعلت والذي سمى نفسه الياس الاسخيني .فحتما ان هذا الشاب المموه والمشوه مملوء ليس بالافكار الجريئة والصريحة بل بالحقد والتحامل الاسود علي . وما ازعجني نسبة نفسه "هذا الحشرة"الى الاسم الاسخيني الجبار والجرئ وكان الاصح ان يسمي نفسه الياس الحاقد والجبان .وهنا ارد واقول لا لهذا التافه بل اقول لعموم شعبي العظيم بأن تاريخي معروف وما يميزني منذ شبابي وحتى اليوم اني "اعرف ما اريد "ولأني اعرف ما اريد بقيت 17عاما بالسجن هي زهرة عمري دفاعا عما اعتقده انه صحيح ودفاعا عما اريده .....وانا كنت دائما مع حقوق شعبنا الكردي الوطنية العادلة لكني كنت كالسيف وبكل قوة وجرأة ضد ما طرحه وتصرفه المتطرفون الاكراد بعد احداث 2004 .وكنت دائما مع شعبي العربي .ثم ان الافكار الصحيحة لا تسقط ولا تموت فافكاري التي وصفتها انها مريضة وسقطت هي افكار البعث والبعث خالد لن يسقط اذا احتلت دولة كامريكا بقوتها الغاشمة العراق العظيم ثم اريدك ان تتذكر ايها المريض كيف كان العراق حين كانت افكار البعث تحكمه وكيف اصبح اليوم خرابا ودمار والموت للمسيحيين اولا ثم لكل العراقيين الشرفاء.ثم اني لم انتقل للازخينيين لاضحك عليهم فازخ تعيش في اعماقي واعماق كل ازخيني شريف وحتما انت لست واحد منهم ثم الازخينيون احرار وشرفاء ولا يتمكن احد لا انا ولا غيري الضحك عليهم والازخينيون جميعا وكل شعبنا الطيب يولوني محبتهم وثقتهم ويعرفوني خادما لهم وهم جميعا اليوم يضحكون من كتابتك التافهةواتمنى من اخي الدكتور متى كبرئيل ان يرد عليك لكي لا يبقى في خانتك لانه اكبر منك ومن مستواك ثم للحقيقة والواقع اقول ان كل ازخيني القامشلي واهل الفتاة التي هربت مع المسلم يعرفون جهودي الجريئة التي بذلتها وقمت بعمل يصل الى حد المعجزة "بعون الله وقوته " وقوة الاخيار"حين تمكنت بعد هروب الفتاة الى الاردن من سحبها من هناك بجهد يصل الى حد المعجزات الى دمشق وابقيتها لاكثر من 20 يوما في احد الاديرة هناك تنتظر فقط ذهاب احد اهلها لاستلامها وبعد هروبها من الدير بقيت الوحيد الذي اتابع يوما بعد يوم مصيرها وفعلت باتصالاتي كل ما يجب الرجال الاقوياء والشرفاء واخيرا اني اصلي لله وادعو له اولا ان لا تكون اسخينيا لكي لا يسجل في تاريخ ازخ رجلا جبانا وحاقدا واصلي لله ان يعينك ويساعدك وينير عقلك ويشفيه ويغسل قلبك من اوساخ حقدك واخيرا ان يسامحك ويعيدك لطريق الحق .وفي الختام اشكر اخي العظيم فؤاد زاديكة وموقعه الرائع وعلى رده على الياس الاسخيني وايضا الشكر للاخ هشام على جهده الكبير
التعديل الأخير تم بواسطة هشام شمعون ; 27-10-2007 الساعة 10:54 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]() كنت أتمنى من أستاذنا الكبير عبد المسيح قرياقس و هو قدوتنا الكبرى و زعيم شريف لنا و كريم نعتزّ به ألا يصل به حدّ الانفعال إلى هذه الدرجة التي أوقعته في هفوة لم تكن محمودة و نحن جميعا كشعب مسيحيي أولا و أزخيني ثانيا نعرف جيدا نضال أبي ديمة و قد أطلقت عليه بنفسي لقب (بطل) لأنه يستاهلها و أنا أعرفه جيدا مذ كنت تلميذا سياسيا له ثم طالباً و أقدر جميع جهوده التي بذلها و لا يزال يبذلها في سبيل أمته و شعبه. و إني أقول من على ساحة هذا المنبر أن عبد المسيح قرياقس المناضل و البطل ليس بحاجة لشهادة أحد. فهو غني عن التعريف و قد كتب سفره بأن أضاع زهرة شبابه في السجن لقاء فكرة آمن بها قد أتفق معه فيها و قد أختلف غير أنه يبقى محترما في نظري و نظر الألاف من أبناء شعبي المسيحي و السرياني في محافظة الحسكة.
ألف تحية شكر و تقدير لك يا أستاذنا الكبير و مرشدنا و معلمنا عبد المسيح قرياقس أرجو أن تهدأ قليلا و أن تبتعد عن الانفعال لأنه لا يفيدك و نحن نعلم ما كنت عليه من مرض أبعده الرب عن طريقك. نحن نفخر بأن لآزخ و شعبها ابن بار مثلك. هنيئا لنا بك شريفا و جريئا و مناضلا صلباً. و أصلي لربي من أجل صحتك لكي يحفظها لك و لم أكن أريد البتة أن تنزل إلى هذا المستوى من الكلام الذي لا يليق بمقامك الكبير يا أستاذنا. إنك كبير و نحن نكبر بك و الجبال لا تهزها الرياح فدم جبلا شامخاً لشعبنا و طائفتنا و أمتنا و لآزخ أم الأبطال الشرفاء و الأشاوس الذين لم يغدروا بأبناء شعبهم بل ذادوا عن حمى آزخ ضد الغزاة و الطامعين و ما نضالك اليوم يا عبد المسيح قرياقس إلا امتدادا لذلك النضال و تتويجا له يعزّزه و يشرّفه و يقوّيه. لك تحية محبة و تقدير يا أستاذي الفاضل و القدير يا أب الحكمة و العلم عبد المسيح قرياقس و ليحفظك الرب سندا و عونا لنا و لشعبنا. |
#6
|
|||
|
|||
![]()
كتب:هشام حنا شمعون .... الى الاستاذ القدير فؤاد زاديكة :عذرا منك لانني سأتجاوز جميع البروتوكولات الصحفية وسأرد على ما كتب واعتبر نفسي مسؤلا مشاركا في هذا المنبر الحر .اذا سمحت لي ؟ اشكر كل من ساهم ويساهم في اغناء هذا الموضوع الشائك الذي لم نجد له حل عملي وميداني وكل الحلول هي نظرية وكنت اتمنى عند الدخول في حوار ومناقشة ان يكون هناك اغناء لهذه المناقشة .لكن التهجم والتهجم المضاد ما كان مقبول ان يكون في حوار مباشر يقرأه العالم كله ...لاننا اردنا البحث عن كشف المخفيات ولكن في صلب الموضوع اما التجريح فلم يكن له معنى وخرجنا من صلب الموضوع كاملا .....الناس لم تعد تفكر بالفتيات الهاربات بقدر ما تفكر في الصراع القائم بين الياس وابو ديمة وهكذا تحول الموضوع بقدرة قادر الى صراع لانعرف له سبب الا تصفية حسابات لكن كنت اتمنى ان لا تكون هذه التصفية من خلا ل هذا المنبر الحر الذي هو ابعد ما يكون لتصفية الحسابات واذا وجدت فهناك منابر صفراء ترحب بكل هذه الجدليات التي لا نهاية لها الا الفساد الفكري . فعذرا منك يا ابو ديمة لانني سببت لك جرحا كبيرا وانت الكبير الذي شجعتني وبقوة لاطرح هذه الدراسة وانت مشارك فيها مع الاخوة الاجلاء الاخرين الذين ارادوا معك ان يشعلوا شمعة قد تنير في يوم من الايام هذا الشارع المسيحي المظلم والتائه في صراع الجبابرة وهو لا ناقة له ولا جمل ويا حسرة على ذلك .وما زال الناس البسطاء يحلمون في يوم من الايام بموقف مسيحي موحد ولكن من يقرأهذه المداخلات سيقول سلاما لكم يا مسيحيين الذين لم تستطيعوا التوحد في مصيبة كتلك في حوار ومناقشة فمتى ستتوحدون الذي لم ولن يتحقق ما عندكم من امثال .....وهم كثر في هذه الدنيا....... في الختام عذرا استاذي فؤاد اذا كنت قد سببت لكم حرجا من مثل هذه المداخلات واتمنى ان يكون لها نهاية ....
التعديل الأخير تم بواسطة هشام شمعون ; 28-10-2007 الساعة 08:05 AM |
#7
|
||||
|
||||
![]()
أخي هشام أهلا بك كل مرة و أنا فخور جداً بكل ما تكتبه فهو ينبع من فكر سليم و من رغبة حقيقية في الوصول إلى حلول لمشاكل يتعرض لها أبناء شعبنا. ليس هناك يا أخي هشام من أي حرج و نحن أحرار فيما نطرحه من أفكار و رؤى و هي معروضة للحوار و المناقشة و كل عمل فكري يبتعد عن روح الحوار المتبادل الأفكار يكون ناقصا, و ليست هناك أفكار منزلة غير قابلة للنقاش لطالما فكرنا حرّ و نحن أحرار.
إني أحيّي فيك هذه الروح و فيما يخص هذا الموضوع بالذات فأنا من أكثر المشجعين لك على طرحه و مناقشته و ليس من حق أحد أن يزعل أو يتهجم. ليكن حوارنا حضاريا و لتكن عباراتنا منتقاة بحذر و لتكن أفكارنا هادفة و لتكن مساعينا خيّرة و محمودة, لا أن يتهجّم كل على الآخر و يشتمه أو ينال من شخصه و سمعته و هذا ليس أسلوب المتحضرين في أيّ شيء. كنت أتمنى من كلّ قلبي أن تنضمّ كوكبة أخرى من شبابنا المثقف ممن يهمها مثل هذا الأمر الخطير لتطرح رؤيتها و تعرب عن وجهة نظرها و تقترح لنا حلولا تراها نافعة و مفيدة من وجهة نظرها. أما و كما قلت أن يخرج النقاش عن إطار و حدود الهدف المرسوم له و الغاية المنشودة منه ليصبّ في خانة أخرى أكثر ما فيها يكون رغبة في تصفية حسابات فإن هذا أمر فظيع و مؤلم. كما حيّيتك في بداية طرحك لهذا الموضوع الذي يهمنا جميعا و يخصّ كل بيت من بيوتنا, فإني أعود و أكرّر الإعراب لك عن خالص احترامي و تقديري فأنت وجه مثقف و واع و شعبنا يحتاج إلى من يكون في وعيك و درايتك و حرصك و محبتك. أكتب ما تراه مناسبا و صحيحا فهذا المنبر هو لك و لغيرك من الذين يريدون قول كلمة الحق دون أن يخافوا من أحد فالعالم بجملته صار مثل قرية صغيرة بفضل النت و الفضائيات. موقعي سيبقى مفتوحا لجميع الآراء الحرة و لجميع الأفكار المتباينة و من خلال الحوار و الحوار وحده تتجلّى روعة الفكرة السليمة و يتألق فرحها حين تنتصر و تعلن أنها أشرقت بنور حل أو فاحت بعبير أمان. مرة أخرى أؤكد لك يا عزيزي هشام أنه لا حرج بالنسبة لي على الأقل و أرجو ألا يكون كذلك للإخوة الآخرين. أنا صدري مفتوح و قلبي كبير و فكري يستوعب الجميع فلن أقاطع أحدا كما لن أشهر سيفا في وجه أحد فالمنتديات هي لكم و كلٌّ منّا هو حرٌّ فيما يعرضه من أفكار ضمن حدود احترام الآخر و عدم جرحه أو الإساءة إليه معنوياً أو شخصياً. من هنا مرة ثانية و ثالثة و رابعة أوجه نداء محبة إلى الجميع ليعرضوا لنا هنا وجهات نظرهم و يقترحوا الحلول التي يرونها معقولة و صحيحة و تؤدي إلى الحل المنشود. شكرا لك يا أخي هشام و بورك فيك مخلصا و محبا و واعيا. ليس من المستغرب أن تظهر بعض الأفكار النشاز هنا أو هناك فالناس ليسوا جميعا في سويّة واحدة. أيها الشباب المسيحي الواعي و المثقف ما هو برأيك الحل لمنع هروب بناتنا المسيحيات مع شباب مسلم؟ تفضّل و اطرح علينا آراءك و قدّم لنا حلولك لنتعاون معا فربما نتمكن مجتمعين من الوصول إلى ما نرجوه فاليد الواحدة لا تصفق و من يقول أن هذا الموضوع لا يخصني أو لا يهمني يعيش في وهم ضائع و يسخر من نفسه و ليس من الآخرين و من هذه الفكرة الهامة و الخطيرة المطروحة هنا ! يا أصحاب الغيرة و النخوة و الشرف. يا شباب أمتنا الواعي أين دورك؟ أين رأيك؟ أين فعلك؟ أرنا شيئاً منه! و لكم جميعاً كل المحبة و الشكر و تحية لأخي هشام و بارك الرب في جهودك و نتمنى أن تثمر صالحا و نافعا. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|