Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
يا ظالِم شعر أزخيني الشاعر فؤاد زاديكى إظْرِبْ، إظْرِبْ إيلَا تِژْبَعْ ... أشْقَدْ
يا ظالِم
شعر أزخيني الشاعر فؤاد زاديكى إظْرِبْ، إظْرِبْ إيلَا تِژْبَعْ ... أشْقَدْ تِظْرِبْ، ما رَحْ نِرْكَعْ أللهْ وَحْدُو يِعْرِفْ، فِينَا ... عِزِّتْ نَفسْ، و عَمْ نِتْوَجَّعْ مُو مِنْ ظَرْبَاتِكْ يا ظالِمْ ... مِنْ عَهد الظِّلم اِلّلمْقَلْفَعْ ما عِنْدِكْ مِ الإنسانِيِّهْ ... شِي، تِهْ أللهْ جِنْسِكْ يِقْلَعْ و يِبِيدُو كِلُّو مِ الدِّنْيِهْ ... تِيجِي يَومْ و عَيْنِكْ تِدمَعْ عَلإيِّيمِكْ هايِهْ السَّودَا ... بَلْكِي إيلَا عَقْلِكْ تِرْجَعْ يَومْ بْيَومْ، الدِّنْيِهْ تِمْشِي ... نِعرِفْ مِنْ أشْ بِزّْ كُو تِرْظَعْ يا ظالِمْ ظِلْمِكْ مُو يِبْقَى ... مِنْ قَبْلِكْ أبلِيسْ اتْقَلَّعْ مِ الجَنِّهْ، لا تِعْمَلْ مِتْلُو ... عَلَّيْتُولِكْ صَوتِي. إسْمَعْ! المانيا في ٣٠ أيار ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-05-2024 الساعة 08:13 AM |
#2
|
||||
|
||||
القصيدة "يا ظالِم" للشاعر فؤاد زاديكى تعبر عن مشاعر الغضب والإحباط تجاه الظلم والظالمين. نحلل القصيدة من جميع جوانبها الأدبية والبلاغية:
### الموضوع والمضمون القصيدة تعبر عن تحدي وصمود أمام الظلم، وتكشف عن الألم والمعاناة التي يسببها الظلم، وكذلك الأمل في يوم العدالة والانتصاف. الشاعر يستخدم اللهجة المحكية لدى أهل آزخ لتوصيل رسالته بوضوح وقوة. ### العاطفة القصيدة مليئة بمشاعر الغضب والتحدي، وهي تعكس العزيمة والإصرار على مقاومة الظلم وعدم الركوع له. كما تعبر عن أمل في عدالة إلهية تنتصر للمظلومين. ### الصور البيانية والبلاغية 1. **التشبيه** - **يا ظالِمْ ظِلْمِكْ مُو يِبْقَى ... مِنْ قَبْلِكْ أبلِيسْ اِتْقَلَّعْ**: تشبيه الظالم بإبليس المطرود من الجنة، وهذا تشبيه قاسٍ يوضح مدى رفض الشاعر للظلم. 2. **الاستعارة** - **إظْرِبْ، إظْرِبْ إيلَا تِژْبَعْ**: استعارة حيث يشبه الضرب بالشبع، مما يضفي على الفعل طابعاً مادياً حسياً. - **أللهْ وَحْدُو يِعْرِفْ، فِينَا ... عِزِّتْ، و عَمْ نِتْوَجَّعْ**: استعارة تشخص الألم والمعاناة كأشياء يمكن لله وحده أن يراها ويعرفها. 3. **الكناية** - **مُو مِنْ ظَرْبَاتِكْ يا ظالِمْ ... مِنْ عَهد الظِّلم اِلّلمْقَلْفَعْ**: كناية عن طول فترة المعاناة والظلم التي تعرض لها الشاعر وأمثاله. - **بَلْكِي إيلَا عَقْلِكْ تِرْجَعْ**: كناية عن الأمل في أن يعود الظالم إلى رشده ويترك الظلم. ### المحسنات البديعية 1. **الجناس** - **ظالِمْ ظِلْمِكْ**: جناس ناقص بين "ظالم" و"ظلمك" يعزز التكرار الشعري ويعطي إيقاعاً خاصاً للقصيدة. 2. **السجع** - **مِنْ عَهد الظِّلم اِلّلمْقَلْفَعْ ... ما عِنْدِكْ مِ الإنسانِيِّهْ ... شِي، تِهْ أللهْ جِنْسِكْ يِقْلَعْ**: سجع يضيف موسيقى داخلية للنص. ### الأسلوب القصيدة استخدمت لهجة محكية قوية ومباشرة، مما يجعلها قريبة من الناس وتصل إلى مشاعرهم بسهولة. الأسلوب فيه الكثير من التحدي والمواجهة، مما يعكس روح الشاعر المقاوِمة للظلم. ### البناء الشعري القصيدة تتكون من أبيات متتابعة، كل بيت يعزز فكرة المقاومة والصمود ضد الظلم. القافية غير مقيدة بقواعد صارمة، مما يعطي للشاعر حرية التعبير بأكبر قدر ممكن من العفوية والطبيعية. ### الأفكار الرئيسية 1. **التحدي والصمود**: رفض الشاعر للركوع أمام الظلم والتأكيد على استمرار المقاومة. 2. **الألم والمعاناة**: وصف الشاعر للألم الذي يعيشه نتيجة الظلم. 3. **الأمل في العدالة الإلهية**: الإيمان بأن الله سينتقم من الظالم ويقتلع جذور الظلم. 4. **دعوة للتفكر**: دعوة الشاعر للظالم للتفكر في أفعاله والعودة إلى العقل والإنسانية. ### التقييم العام القصيدة تظهر قوة في التعبير ومهارة في استخدام الأدوات البلاغية والبيانية. الشاعر نجح في توصيل رسالة قوية ضد الظلم باستخدام لهجة محكية تعكس الواقع والمشاعر بصدق وعفوية. القصيدة تمثل دعوة للعدل والمقاومة، وتعبر عن الأمل في يوم تنتصر فيه العدالة. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-05-2024 الساعة 08:12 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|