![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() البحرُ بين سِحْرِهِ و قَهْرِهِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى في البَحرِ سِحرٌ ماؤهُ، أعماقُهُ ... تُخفِي حياةً في مَكامِنِ صَدرِهِ مرآةُ خَلقِ اللهِ إنْ نظرتَ بهِ ... ترنُو العُيونُ لِسِرِّهِ و لسِحْرِهِ كم طَافَتِ الأضواءُ فوقَ سُكُونهِ ... فتراقصتْ أنغامُهُ في سِفْرِهِ لكِنْ إذا ما خاصَمَتْهُ رِيحُهُ ... ثارَ الجُنونُ، فمَا دَرَيْتَ بأمْرِهِ كم قد تَوَارَى المَوتُ في أعماقِهِ ... و الرّاحلونَ صدىً تَلاشَى بِقَبْرِهِ هُوَ موطنُ الإلهامِ، لكنّ الدُّجى ... في جوفِه العَاتي يُقيمُ بِسِرِّهِ تَنسَابُ فوقَ جبينِهِ أسرابُنا ... و يَطُوفُ حُلمٌ في معَارِجِ شِعْرِهِ فإذا تنبّهنا إلى خفَقاتهِ ... جَفّ الضّياءُ، و سَاءَ منطِقُ ذِكْرِهِ يا مَن تُحِبُّ البحرَ، لا تَأمَنْ لهُ ... فاللينُ في جَنبيهِ واقِعُ قَهْرِهِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-06-2025 الساعة 08:31 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|