![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() مَتَاهَاتُ العُيُونِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أَهْوَاكِ، لَكِنْ لَا أُرِيدُ ضَيَاعِي ... فَالحُبُّ بَعْضُهُ في مَصِيرِ صِرَاعِ أَمْشِي إِلَيْكِ وَ كُلُّ دَرْبٍ مُرْبِكٌ ... فَإِذَا نَظَرْتُكِ، يَستَقِرُّ شِرَاعِي فِي مَقْلَتَيْكِ تَشَكَّلَتْ أَسْرَارُنَا ... وَ تَجَسَّدَتْ أَحْلَامُنَا وَ دَوَاعِي إِنِّي أُحِبُّكِ فِي شُعُورِ مُتَيَّمٍ ... فِيهِ الْفؤادُ بِوَجدِهِ المُلْتَاعِ لَا تَسْأَلِينِي: هَلْ تُرِيدُ خُرُوجَهُ؟ ... قَلْبِي أَجَابَ على هوَى أَوْجَاعِي يَا مَنْ مَتَاهَاتُ العُيُونِ بُيُوتُهَا ... فِيهَا سَكَنْتُ، لِمَا عَلَيهَا أُرَاعِي فِيكِ الضَّيَاعُ هُوَ النَّجَاةُ، بِعَينِهَا ... فِيكِ التَّرَاتِيلُ الْقَدِيمَةُ دَاعِي كُلُّ التَّوَجُّهِ فِي هَوَاكِ تَعَشُّقٌ ... بِضِيَائِكِ احتَارَ الزّمانُ كَسَاعِ إِنِّي ضَلَلْتُ وَ في هواكِ وَجَدْتُنِي ... فِي نُورِ عَيْنَيْكِ الْتَّوَثُّبُ وَاعِي قَدْ صِرْتُ فِيهَا عَاشِقًا، مُتَعَبِّدًا ... وَجْهُ الْغَرَامِ عَلَى الْوَلَاءِ قِنَاعِي إنّي عَشِقتُكِ، ما لَزِمْتُ تَحَفُّظًا ... وَ جَعَلْتُ صِدْقِيَ فوقَ كُلِّ خِدَاعِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-06-2025 الساعة 08:17 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|