![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أَنْغَامُ بُحُورِي
بِقَلَمْ: فُؤَاد زَادِيكِي لَا تَسْأَلِينِي عَنْ مِزَاجِ شُعُورِي هَلْ أَنْتِ عَالِمَةٌ بِعُمْقِ بُحُورِي؟ لَا تَسْأَلِينِي عَنْ جُمُوحِ تَخَيُّلِي هَلْ تُدْرِكِينَ سُمُوَّ سِحْرِ سُطُورِي؟ إِنِّي غَرَسْتُ الْحُبَّ فِي أَوْتَارِهَا فَاهْتَزَّ لَحْنِي مُنْشِدًا تَعْبِيرِي الْقَلْبُ أَسْرَى فِي ظِلَالِ هَوَاكِ إِذْ يَهْوَى الْجَمَالَ بِدَافِعِ التَّقْدِيرِ وَ الرُّوحُ تَجرِي فِي فَضَاءِ غَرَامِهَا تَصْحُو كَطِفْلٍ عَاشِقٍ مَسْرُورِ قَدْ أَنْشَدَتْ عَيْنَايَ حُبَّكِ نَشْوَةً لِيُرَاقِصَ الْحُلْمُ الْجَمِيلُ سُرُورِي مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ عِشْقَكِ مُلْهِمٌ يَسْقِي فُؤَادِيَ سَاعِيًا لِعُبُورِ حَتَّى إِذَا مَا اللَّيْلُ مَالَ بِسِتْرِهِ غَنَّتْ خَيَالَاتِي تُوَاكِبُ نُورِي فَشَعَرْتُ بِالْإِحْسَاسِ يَفْعَلُ فِي دَمِي يُحْيِي مشاعرَ شاعِرٍ نَحرِيرِ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|