Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات متنوّعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2008, 09:10 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,010
افتراضي اعلان الاب يعقوب طوباويا من لبنان

اعلان الاب يعقوب طوباويا من لبنان


June 23, 2008

-- اعلن الاب يعقوب الحداد الكبوشي في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح الاحدد 22 حزيران طوباويا من لبنان وذلك في احتفال وقداس اقيم في ساحة الشهداء وسط بيروت وسط اجراءات امنية مكثفة وقد ترأس الذبيحة الالهية رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال خوسيه سارايفا مارتينيز ممثلاً البابا بنديكتوس السادس عشر.
وشارك في حفل التطويب كل الفاعليات والقيادات السياسية ولفت حضور بارز لكل من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وعفيلته ورئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري الى جانب الالاف من الاهالي والمواطنين الذين اتوا من كل المناطق اللبنانية وسط تنظيم كبير من قبل الحركات الرسولية والدينية. وكانت الاستعدادت قد استكملت مساء السبت في وسط العاصمة حيث رفعت صور الطوباوي ووزعت الكراسي .كما شهدت بلدة غزير، مسقط رأس الطوباوي الجديد، مساء السبت مسيرة راجلة باتجاه دير الصليب في منطقة جل الديب حيث جثمان الأب يعقوب ومن ثم احتفل بالقداس الالهي في كنيسة الدير. وكان المصلون قد حملوا الشموع طيلة المسيرة ورفعوا الصلوات في محطات عدة في الكنائس المنتشرة في المنطقة . عن موقع لبنان الآن، 22\6\2008، توافد مئات الآلاف من اللبنانيين منذ ساعات الصباح الاولى، للمشاركة في احتفال اعلان الاب يعقوب الحداد الكبوشي طوباويا جديدا يضاف الى لائحة القديسين والطوباويين في لبنان، وذلك في احتفال اقيم في ساحة الشهداء في بيروت. وهذه هي المرة الاولى التي يعلن فيها اي مكرم طوباويا خارج حاضرة الفاتيكان بعدما درجت الكنيسة الكاثوليكية على اقامة مثل هذا الحدث الكنسي في باحة بازيليك القديس بطرس في روما. وقد أوفد قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر ممثلا عنه رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال خوسيه ساريفا مارتينز الى لبنان لاعلان الاب الكبوشي طوباويا بمشاركة الكاردينال البطريرك مار نصر الله بطرس صفير ورئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال موسى الاول داود، بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، كاثوليكوس الارمن الارثوذكس ارام الاول كيشيشيان، السفير البابوي المونسنيور لويجي غاتي، مطران اللاتين بولس دحدح وعدد كبير من المطارنة ولفيف من الكهنة والاكليروس والراهبات. كما شارك في الاحتفال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعقيلته السيدة وفاء، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولم تحضر السيدة رنده بري لوجودها خارج لبنان، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وعقيلته السيدة هدى، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية. في بداية الاحتفال، ألقى الاب الكبوشي سليم رزق الله ملخصا عن حياة الاب يعقوب الكبوشي. بعد ذلك، تلا الكاردينال مارتينز الرسالة البابوية لاعلان الاب يعقوب طوباويا والتي جاء فيها: "نحن نزولا عند رغبة اخينا بولس دحدح رئيس اساقفة أريه في نوميديا شرفا والنائب الرسولي في بيروت للاتين، وعند رغبة كثيرين من اخوتنا في الاسقفية ومؤمنين عدة، بعد ان اطلعنا على رأي مجمع دعاوى القديسين، وبسلطتنا الرسولية، نمنح ان يدعى طوباويا من الآن وصاعدا خادم الله يعقوب الغزيري، كاهن ناذر في رهبنة الاخوة الاصاغر الكبوشيين مؤسس "جمعية راهبات الصليب" الذي قضى حياته كالسامري الصالح في مساعدة البؤساء والمرضى. يعمل بذلك في الاماكن ووفق تدابير الحق القانوني، ويحتفل بعيده كل سنة في 26 حزيران يوم ولادته في السماء، باسم الآب والابن والروح القدس آمين". بعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك صفير عظة بعنوان: "حينئذ يسطع الأبرار كالشمس في ملكوت الله"، وهي من انجيل (متى 13: 43). بعد ذلك قدمت شهادات عدة، ثم القيت ست نوايا على نية لبنان. وبعد كلمات من رئيس الاخوة الاصاغر والرئيسة العامة لجمعية راهبات الصليب الاخت ماري مخلوف، اعطى الكاردينال مارتينز في ختام الاحتفال، البركة النهائية. عظة البطريرك صفير بمناسبة تطويب الأب يعقوب الكبوشي ساحة الشهداء / بيروت، الأحد 22 يونيو 2008 (). – ننشر في ما يلي العظة التي تلاها البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير خلال القداس الاحتفالي بتطويب الاب يعقوب الكبوشي في ساحة الشهداء في بيروت. "حينئذ يسطع الأبرار كالشمس في ملكوت الله" (متى 13: 43) "نحمد الله على أنه حقق الأمنية التي طالما صلت من أجلها "جمعية راهبات الصليب اللبنانيات"، وكثير من المؤمنين والمؤمنات في لبنان وسواه من البلدان. وهذه الأمنية هي رؤية صورة الأب يعقوب الكبوشي ترتفع على مذابح الكنيسة الكاثوليكية، بعد أن أعلنته الكنيسة المقدسة طوباويا. وقد جاء في هذا اليوم صاحب النيافة الكاردينال خوسيه سارايفا مارتنس، رئيس مجمع دعاوى القديسين السامي الاحترام، ليحتفل بالذبيحة الألهية شكرا لله على هذه النعمة، ويعلن رسميا باسم صاحب القداسة البابا بنديكتس السادس عشر، هذا الحدث التقوي التاريخي الكبير. وبعد أن كان مثل هذا الاعلان يجري في روما، عاصمة الكثلكة، أمر صاحب القداسة أن يجري التطويب في بلد الطوباوي، حضا للمؤمنين على الاقتداء بفضائله، ودفعا لهم على السير في طريق القداسة. وقد قال أحد االمفكرين المؤمنين الكبار: "هناك أسف واحد وهو ألا نكون قديسين". وقد أراد أركان الدولة اللبنانية، وعلى رأسهم فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان أن يحضروا هذا الاحتفال تقديرا منهم لفضائل الطوباوي الأب يعقوب الكبوشي، واستمطارا، بشفاعته، لنعمة السلام الذي يتوق اليه لبنان منذ سنوات. طريق القداسة ليست طريقا سهلة. وهذا ما أشار اليه السيد المسيح بقوله: "ادخلوا من الباب الضيق: لأنه واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون فيه" وقد اختار الأب يعقوب هذا الطريق الضيق منذ صباه. فمارس الفضائل المسيحية التي رأى أبويه يمارسانها، في بلدتهما غزير. وهذا ما دفعه الى دخول الرهبانية الكبوشية في مار أنطونيوس خاشبو في بلدته، وكان ابن ثماني عشرة سنة. وعاش مآسي الحرب الكونية الأولى. وقد امتاز بممارسته من الفضائل ثلاثا: الاستسلام للارادة الالهية، والبساطة المسيحية، وعمل الرحمة. الاستسلام للارادة الألهية كان الطوباوي الأب يعقوب الحداد شديد الايمان بالعناية الألهية. لقد قام بأعمال باهرة يقتضي لها مبالغ طائلة. وتسأءل الناس: كيف لهذا الراهب الفقير أن يجد هذه المبالغ الوافرة من المال ليقوم بما قام به من أعمال باهرة. فبنى المستشفيات، والمدارس، ودور العجزة، واستقبل من مرضى الجسد والعقل من ترفضهم سائر المستشفيات العادية. وغالبا ما كان يردد: "ان العناية الآلهية تساعدني. ان اتكالي على الله" وعندما سأله أحدهم: "كيف محاسبتك".أجاب: "لا تحدثني عن محاسبتي.هذا أمر أجهله. محاسبي هو الله. ولا أحتفظ بشيء، وان ما يصل الى يدي أنفقه فورا في سبيل الفقراء". وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين، قال: "ان كل ما يعطيناه الله هو لله ولفقراء لبنان، وهو ليس لي، ولا لأهلي الذين يهتم بهم الله". وقال لراهباته: "ان الفقراء هم شكات بأيدينا لأمر العناية الألهية. اذا فهمتن جيدا ذلك الذي يمثله الفقراء على الأرض، تخدمنهم وأنتن راكعات. ثقوا أن مصرف العناية عصي على الأفلاس". كم كان اتكاله على العناية الالهية كبيرا!. البساطة المسيحية عاش عيش الفقر والتقشف والبساطة المسيحية، اقتداء بالقديس فرنسيس الأسيزي، وعملا بقول السيد المسيح الذي قال: "للثعالب أوجار، ولطيور السماء أوكار،أما ابن الانسان فليس له موضع يسند اليه رأسه". والطوباوي قال: "تأمل فقر يسوع من المغارة الى اللحد (مولده - هربه الى مصر- شغله في الناصرة - ليدفع الجزية - الجلجلة). ان فقر ابن الله يظهر بكل فظاظته على الصليب حيث لا محل ليسند اليه رأسه، ولا نقطة ماء ليروي عطشه، ولا قطعة قماش ليغطي جسده، شرابه الخل، الممزوج بمرارة، وبالقرب منه جلادون يلقون القرعة ليتقاسموا ثيابه، في المغارة وجدت أمه أقمطة لتقي جسد الطفل من البرد، أما على الصليب، فالفقر المدقع، ابنها عريان" . وفي وعظه تعمد السهولة، وهل أسهل من التعبير عن هذه النصيحة التي أعطى بموجبها أربع قواعد للتواضع فقال: "القاعدة الأولى: لا تنسب لذاتك شيئا أو صفة ليست فيك. القاعدة الثانية: أن ننسب الى الله ما هو حسن فينا. القاعدة الثالثة: لا تمدح نفسك أمام الناس. القاعدة الرابعة: لا تعدد نقائص القريب لتعلي صفاتك" . عمل الرحمة جاء في كتاب الاقتداء بالمسيح: "قياس المحبة أن تحب دون قياس". هذه كانت محبة الطوباوي الأب يعقوب. محبته للمنبوذين من الناس، الذين يأنف أقربهم اليهم من الاهتمام بهم، فاستقبلهم واحتضنهم وأشعرهم بأنهم بشر مفتدون بدم الحمل الالهي، وان مصيرهم العودة الى الله الذي منه أتوا. وقد جاء في إحدى كتاباته: "الباري تعالى هو رحوم صالح، لا عن اضطرار لأن قوة تضغط عليه، ولا بقصد الانتفاع، لأنه كامل لا يحتاج الى الخليقة، بقي أن نقول ان الله صالح من مجرد محبته إيانا وتعطفه علينا. هو اله جيد حتى نحو الأشياء التي لا يمكنها أن تقر بعرفان الجميل كالبقول، والنبات، والأشجار، والحيوانات. هو جيد حتى نحو الأشرار الذين يهينونه . "انه يشرق شمسه على الأخيار والأشرار". إنا، وقد أسبغ الله علينا جميعا هذه النعمة، فأقام من بيننا طوباويا، كان يعيش مثلنا على هذه الأرض، ليدعونا جميعا الى الاقتداء بفضائله ولا سيما بالاتكال على العناية الإلهية، وعيش البساطة، والإقبال على أعمال الرحمة، نسأله تعالى، بشفاعة الطوباوي الجديد، الأب يعقوب الكبوشي، أن يحل سلامه الالهي في قلوب جميع اللبنانيين، ويوثق فيما بينهم روابط الاخاء والمحبة، ويهدينا جميعا الى الإقتداء بمثل هذا الطوباوي لنصبح يوما، بعد قضاء ما يكتبه الله لنا من عمر في الدنيا، في عداد القديسين.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 02:13 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke