|
Arabic keyboard |
|
#1
15-07-2008, 06:48 AM
|
||||
|
||||
الشّعرُ فيضٌ. شعر: فؤاد زاديكه
الشّعرُ فيضٌ الشّعرُ وزنٌ منَ الأخلاقِ و القيَمِ
لا وزنُ بحرٍ و تفعيلاتُ مُقتَحِمِ. الشّعرُ فيضٌ منَ الإحساسِ تطرحُهُ لا ينفعُ القيدُ في الإحكامِ بالكَلِمِ. الشّعرُ روحٌ جميلٌ ناطقٌ فمُهُ بالعذبِ حيناً و أحياناً بما بِدَمِ مِنْ فرْطِ نبضٍ حزينٍ يأتي يدفعني كي أخلقَ اللفظَ مِنْ جُودي و مِنْ كرمي. الشّعرُ حسنٌ تغنّى ناظروهُ بهِ عشقاً تراقصَ و الإحساسُ في نغمِ. الشّعرُ وحيٌ طليقٌ ليس يُكرِهُهُ نوعُ المُرادِفِ, أو معنىً على نَدَمِ. الشّعرُ خفقٌ لما في النفسِ منْ فرحٍ أو رَقّةِ الحبِّ, أو شكوى على ألمِ. الشّعرُ فيهِ منَ التعبيرِ ألسنةٌ فيها انطلاقٌ على الأحلامِ في نِعَمِ ألوانُ بذخٍ منَ الإبداعِ يعرضُها القيدُ يجرفُ روحَ اللونِ للعَدَمِ. الشّعرُ بَوحٌ لقلبِ العشقِ يُعتِقُهُ و مبعثُ الفكرِ كي يختالَ في قِمَمِ. الشّعرُ همٌّ و إنذارٌ و مَشرَحةٌ للوضعِ تُعلنُ عن أسبابِ ذي وَرَمِ. لا يألو جَهداً عن التأثيرِ مُعتمداً حرّ الكلامِ الذي في الخفقِ كالعَلمِ. الشّعرُ فنٌّ فلا تأبهْ بما كتبوا عن واقعِ الشّعرِ منْ نقدٍ على هَدَمِ. الشّعرُ يبقى على الأزمانِ منتصراً في خفقِهِ الحرّ دونَ القيدِ و اللّزَمِ. دعْ سَيْلَ لفظٍ يُجري المعنى منسجماً لا ينفعُ الوصفُ يأتي غيرَ مُنْسَجِمِ. أطلقْ لبوحكَ مدّاً لا تقيّدهُ فالبوحُ يُدركُ إبداعاتِ مُلتَزِمِ. لا تخنقِ الحرفَ في معنىً تريدُ له أو تُلزِمِ الوصفَ. هذا غيرُ مُحتَرَمِ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 15-07-2008 الساعة 06:51 AM 
|
|
#2
15-07-2008, 02:28 PM
|
|||
|
|||
|
الشّعرُ حسنٌ تغنّى ناظروهُ بهِ
عشقاً تراقصَ و الإحساسُ في نغمِ. الشّعرُ وحيٌ طليقٌ ليس يُكرِهُهُ نوعُ المُرادِفِ, أو معنىً على نَدَمِ. الشّعرُ خفقٌ لما في النفسِ منْ فرحٍ أو رَقّةِ الحبِّ, أو شكوى على ألمِ. تتراقص أمام مخيلتي أبياتا خالدة من أبياتك الشعرية الرائعة ومن أيام زمان كنت قد حفظت الكثير منها ولكني اليوم ماذا سأحفظ لأحفظ لأنك تنهال علينا بأشعار غزيرة كغزارة المطر في أوائل فصل الخريف دمت لنا شاعرا متألقا ومبدعا يا أبو نبيل والرب يحفظك .
|
|
#3
15-07-2008, 03:09 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
و خفّةُ البوحِ في إشراقِ بهجتِها أينعتِ حبّاً و إخلاصاً أُثمّنُهُ أبدعتِ روحاً فكنتِ روحَ بسمتِها أشكر لك من كل قلبي هذا التشجيع الكبير يا حبيبتي و الرب يقوّينا لكي نكمل مشوارَ فرحنا و سعادتنا.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
