Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
جن جنون الأنسان
جن جنون الأنسان فصار آلة للحرب والقتل والدمار
فالأبرياء يذبحون بأسم السياسة والدين في كل الديار لم يعد للعقل حيزا ولا للرحمة فسحة وأنقطعت كل الأوتار إعصار الكراهية يعبر مهشما في طريقه كل القيم ويا للعار كيف تسلم الدنيا وتنام وكل محارب يبني جيشه الجرار إنما الشيطان قد نجح في أن تتصارع الأمم حتى الدمار طوبى لصانعي السلام إنما ويا حسرتي هم قلائل يا بني البشر خلاص الديار لم يعد في يد الحكام بل في مجئ الرب المنتظر آسف على الأخطاء Dr Philip Hardo التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 10-02-2010 الساعة 04:58 PM |
#2
|
||||
|
||||
[quoteجن جنون الأنسان فصار آلة للحرب والقتل والدمار فالأبرياء يذبحون بأسم السياسة والدين في كل الديار لم يعد للعقل حيزا ولا للرحمة فسحة وأنقطعت كل الأوتار إعصار الكراهية يعبر مهشما في طريقه كل القيم ويا للعار كيف تسلم الدنيا وتنام وكل محارب يبني جيشه الجرار إنما الشيطان قد نجح في أن تتصارع الأمم حتى الدمار طوبى لصانعي السلام إنما ويا حسرتي هم قلائل يا بني البشر خلاص الديار لم يعد في يد الحكام بل في مجئ الرب المنتظر ][/quote] لو لم يجنّ الإنسان لما خرج من الجنّة إلى النار لو لم يكفر الإنسان لما أغفل النور و هوعلى مدار و استمرّ في جهله و في شذوذه و عنتريات الكبار. لو لم يهلك فكر الإنسان لمار أحبّ الشرّ و تبعَ الأشرار. لو لم يضيع الرب في القلوب لما صار ما صار. لم تعد للإنسان قيمةٌ و لم يعد للبشر من قرار إنّه عصرُ الطغيان و عصر البلاء و الدمار إنّه عصر الأحقاد و عصر الشّرور و موت الأطهار. إلى أين ستمضي أيّها الإنسان المجرمُ الغدّار؟ إلى متى ستزرعُ الأحقاد و الضغائن في الأفكار؟ لم يعد لزمنك الطاغي كثيرُ وقت فهو سينهار و لن تقومَ لك قائمةٌ لأنّ الحكم سيكون للأبرار لمن زرعوا المحبة و السلامَ في كل نفس و دار لمن غرسوا وردة حبّ و زرعوا سنبلةَ غار إنّها النهاية التي قال عنها يسوعُ المنار طوبى لصانعي السلام و لزارعي المحبّة كالبار. شكرا لك يا دكتور فيليب كلام جميل لكن السؤال الملح هو: إلى متى و إلى أين؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|