Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مناجاةُ أنثى. بقلم: فؤاد زاديكه
مناجاةُ أنثى بقلم: فؤاد زاديكه أيّها الحبيبُ المجهولُ, كوّنتُ لك صورةً في عالمِ أحلامي, و لوّنتها بأبهجِ الألوانِ, و عطّرتُها بأرقّ الأنسام. شئتُ لو أتوّجُكَ ملكاً على عرشِ قلبي النابضِ بكلّ العشقِ لك, لك وحدك أيّها الحبيبُ المجهولُ القادمُ من خلفِ سحبِ الأمل الجميلِ الملتحفِ بسمرةِ العشقِ, و المنتعشِ من سكرةِ روحي. أحسستُ بألقِ العشقِ يخترقُ جدرانَ قلبي و يفتّقُ براعمَ إحساسي و هو يهزُّ جميعَ كياني, يعصفُ بأجملِ المشاعرِ و أمتعِ الأحاسيسِ التي تتكوّنُ منها أنوثتي. يأخذني إلى عالمٍ بديعٍ من الرومانسيّة الجميلة و الخيال المشبعِ بالحنان و الرجاء و الأمل, أحلّقُ معه في روائع العشقِ السّاحر و ضربات وَقعِ أنامله تعملُ على أوتار قلبي لتخلعَ عقلي من رأسي و تجعلني أدورُ حولَ نفسي من فَرْطِ الهيام, لا ألوي على حلٍّ و لا أشعرُ برغبةٍ في الاستيقاظِ من هذا السّبات الحالمِ الجميل, إلاّ حين يضمّني صدرُكَ الحنونُ إلى بحر دفئه و تبتلعُني عيناكَ الساحرتان و هما تخترقان مجامعَ النفس و شغافَ القلب. أشواقي, كلُّ أشواقي تنتحرُ على صخورِ عنفوانك, لستُ نرجسيّةً, لستُ أنانيّةً فأنا لكَ بكلّ جماليّاتِ إحساسي, أنا ملكُكَ فارسمْ بريشتكَ أمانيك العذبة فوقَ وجناتِ أنوثتي, وشمَ عشقٍ خالدٍ ليس هناكَ عشقٌ آخر يماثلُهُ في رقّة المشاعر و في روعة الجنون. أريدُكَ حنوناً, كريماً, طيّباً تكونُ بشهامةٍ قادرةٍ على منحِ روحي الشّعورَ بالرّاحةِ و الطمأنينةِ و الهدوء. و حين تُعَمِّدُ فرحي بعذوبةِ سيلكَ و تُمطرُ زخّاتِ عشقكَ برداً و سلاماً لعقلي و قلبي و روحي في صيفِ عمري ينتعشُ وجداني و تكتسي نفسي حلّةً يانعةً نضرةً خضراء, تعانقُ صفاءَ السماء و بهاءَ الشّمس. أحسُّ معكَ بسرورٍ غامرٍ يملأُ كياني, فأراكَ فارسَ أحلامي التي تكبرُ مع كِبَرِ تواجدِكَ في أعماقِ قلبي و أنت تقرأ لي حكايات العشق السّرمديّ, عن روميو و جولييت, عن ممّ و زين, عن قيس و ليلى و عن عنترة و عبلة, عن جميع العشّاق في مختلفِ العصور الذين صرفوا من أعمارهم أجملَ اللحظات بين أحضانِ الحبيب حيناً و فوقَ رماد الهجر و الحنين أحيانا أخرى لتتعمّق أخاديدُ العشق في صدر الزمن. اجعلني خاتماً جميلاً في إصبعِ روحكَ, عطّر شفاهك بعذوبةِ قبلاتي, اصهرني بين ذراعيكَ لأغيبَ عن الإحساس بما في هذا الكون و أبقى فقط في سجن عشقك الجميل و أنت تغدق عليّ بكلّ ما لذَ و طابَ من عطاءِ العشقِ الحنون. أيّها الفارسُ الممتشقُ نظرتَك سهماً تخترقُ فؤادي و بسمتكَ همسة عذبةً رقيقةً تُحيي و تنعشُ كلّ رجاءٍ أخضر في عمر وجودي.
|
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة مناجاة جميلة سطرتها بأحرف من نور كتبت بصدق الكلمة الجميلة لك الف تحية . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
مرورك يسعدني دائما أستاذ نبيل فقلبك كبير و مشاعرك صادقة و تشجيعك جميل أتمنى لك و للعائلة كل عام و أنتم بخير و كنا اشتقنا لحضورك المميز يا غالي.
|
#4
|
|||
|
|||
اخي فؤاد
كلمات قليلة تفي بالغرض اقولها تعقيبا لمناجاة انثى لقداجادت قريحتكم بما ابدعت موهبتكم وما من بلاغة ابلغ من هذا اخنكم صدى السنين |
#5
|
||||
|
||||
أختي المحبة صدى السنين. كان لوقع مرورك على نصّي هذا أثرٌ جميلٌ و حسن. أشكر لك هذا التواصل الجميل و هذا النشاط الرائع. حفظك الرب و عائلتك الكريمة بكل الخير و السلامة و التوفيق.
|
#6
|
|||
|
|||
مناجاة رومانسية عذبة لأنثى تناجي حبيبها عن بعد وما أحلى مناجاة العشاق وشوقهم لبعض ..
أبدعت يا أبو نبيل المحب قطعة أدبية حلوة الرب يزيدك إبداعا ياغالي ... |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
مشكورة يا حبيبة قلبي و ملهمة أشعاري و قيثار روحي. الرب يباركك ففي مرورك عسل لشفتي محبتي. الرب يقويك يا حياتي و دمت بكل المحبة و السلام. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|