|
Arabic keyboard |
|
#1
04-07-2009, 03:39 AM
|
|||
|
|||
كتاب جديد للأب القس يوسف سعيد
كتاب جديد ممسوحة بدماء حروف الروح للأب القس يوسف سعيد ممسوحة بدماء حروف الروح قصائد شعر للأب يوسف سعيد اسم الكتاب : ممسوحة بدماء حروف الروح اسم المؤلف: الأب يوسف سعيد التقديم : الأب ايوب اسطيفان الطبعة الاولى: سودراتاليا السويد 2009 ----------------------------------- مـقـدمـة بقلم الأب ايوب اسطيفان كنيسة مار كبرئيل للسريان الأرثوذكس قد خطّ الزمن على سمّرة وجهه خطوط ترسم لوحة سريانية رائعة. لوحة تحكي قصة سنوات طويلة في الخدمة، ترى حنو أب راعٍ، ترى خطيباً مُفوهاً سيد المنابر، ترى نُسك كاهن وتمرد شاعر، ترى وجهاً ملائكياً يشع بأنوار سماوية وهدوء القداسة والروحانية، وانت في حضرته ترى أيضا عنفوان الشاعر المتمرد على الواقع، الطامح إلى العُلى. إما أن يكون الإنسان شاعرا متمردا أو ناسكا متعبدا أو يكون يوسف سعيد، فقد جمع بين الاثنين بتناغما رائعا و فريدا، ينظر إليك فتنساب من فمه كلمات يقرأ فيها وجهك وكأنه كتاب مفتوح أمامه، ولا تملك إلا ان تُسمّر عينيك بشفتيه التي تنساب منها الكلمات برقة وشاعرية، صاغيا لصدق وعمق عباراته، موهبة فِراسة عجيبة يتمتع بها هذا الفاضل، وهو في خريف العمر ماتزال أوراقه خضراء وأغصانه غضّة وثماره وافرة وظلاله وارفه. ما يزال قلمه سَيّال يَكتُب القصائد من قريحة شاعرية وقّادة دفّاقة، فصدق من سماه يوسف لان كلمة (ܝـܘܣــܦ) كلمة سريانية معناه يُزيد فهو دائما في ازدياد وتقدم، وكنيته (سعيد) فهو دائم الابتسام. وصدق الأستاذ ادوارد ميرزا عندما قال عنه: انه كنز وعطاء لا ينضب. عندما طلب مني الأب يوسف سعيد ان اكُتب مقدمة لديوانه هذا، أخذت هذه القصائد لأقرأها، فشعرت وكأنني في مركب يسير في نهر دجلة والنهر يُسيّرني وقد أسقط المجداف من يدي والدفة غدت من دون جدوى ودجلة يقود مركبي فتراني تارة أغوص في أعماقه {.. قف هناك لترى طريق العلم والطرق المؤدية اليه ’ حيث الحقائق مكشوفة وعارية ’ حبلى احشاؤها بمطر المحبة’ وكلما ازدادت وكثرت طرقاتها ترى بهجة العلم مبجلا والموت أزمنة مندحرة وعزائم المعرفة مضاعفة بينما الاسيف تغرقه لحظات من ديمومة الابدية ’ وعزائم العلم تترسخ في اعمق اعماقها ’ والعلم نور باق بينما القشور تتأكل وتدوم عزائم العلم ’ وتبقى مع الاباد الزاحفة نحو ابدية الاشياء التي لا تقهر.} وتارة أعلو أمواجه { ومع هذا بجرأة اعبر مفازة الروح’ إلى جهة معدومة الأعوام: لا تحصي أعوامها ولا شهورها ’ووحدها الأيام ترتق جبهة الذاكرة ’ وعندما يأتي اوان الضجر تهاجر العصافير من أعشاشها’ متوجهة صوب ينابيع جبهة الماء’ وحدها الأمواج ترتق ذاكرة هذا العالم المصاب بغثيان الوحدة ..}، ومرة أسير يُمنة { ولولا رغبات البحر السرية’ ما ولد المطر. ولا تكونت الغيوث ولا صنع المطر من تزاحم الغيوم الوردية’ ولا تسربلت بمعطف خاص من معاطف امي.} وأخرى يُسرى {.. اخيرا جئت بمعية قراصنة البحر, اسالكم هل الحبر من زرقة السماء ؟ مرارا رأيت حبات المطر مثقوبة بشفرة اليراعة.. }. إلى ان حطّني دجلة في ملتقاه مع الفرات العظيم. الله اين كنتُ ؟ أيَّ سفر قرأتُ ؟ هذه تماما كانت حالتي فلذلك لا أستطيع ان أصف أو أتحدث عن ما كتب الأب يوسف ولكني ادعوك ايها القارئ العزيز ان تقرأ هذه القصائد وتتمتع برحلة شاعرية رائعة. إني أحسب نفسي سعيدا ان يُقَرَن اسمي مع اسم هذا الأب الفاضل الشاعر الثائر المُلهَم ، وأن أخُط له هذه الكلمات في مقدمة ديوانه الشعري هذا، متمنيا له الصحة الدائمة والعمر السعيد، والدواوين الكثيرة. عيد الصعود: 28-5-2009 سودرتاليا_ السويد ممسوحة بدماء حروف الروح 1 احيانا اتوسد ّ ذاكرة ضحلة ’ يدي تتحرك ببط حاملة شيْئا من شموخها القسري زارعة اياه على طريق سنديانة خضراء تعود مجددا مع اجنحتها’ الستة تحصي اهليليجيات قمر حزين’ هناك اقاليم واقانيم يستُثنى منها – الروح الكلية – تعود مع اجنحة الصلاة الستة لتكشف عن اقاليمها السبعة اشياء دفعة واحدة تتعقبني _ لتكشف لي عن جوهرها الثمين اتوسد ذاكرة فحلة لاعانق وجنات مجوني _ احيانا مجون الذاكرة يعني عودة الانسان ليمارس عذابات صليبه ’ اتوسد ذاكرة فحلة ’ تؤتي مجترحاتها من انباَض تربة تعانق وتلتحف وجنات قمر مسافر يحرك شموخها المزروع على طريق سنديانة قمر مهاجر نحو مزرعة تحاور حقول سنديانة تمتد عبر اغصانها الى مدينة الفرح, تعود مجددا الى موسوعات وحلقات تحصي اهليلجيات قمر حزين’ هناك اقاليم واقانيم سريانية تحدثنا عن اللاهوت المختزل كل الشعوب مارست حروبها يستثنى منهم شعوب الغجر، اجمل الحروب حروب الغجر. لا حروب اطلاقا للغجر المسافر اهدافهم ’فقط – اكلة لحم من شحم خنزير احمر ’’ وحده الماء المتحرك يحتصن صورة غجري يقدس صورة لعجول الذاكرة مشردا حاملا على صدره وردة اللوز هناك اشباحا تفزعني تختبي في ورد ة الفرح هل من بسمة اخرى تعانق صباح المراهقة السعيدة ؟ بالرغم من كل هذا ! يشلح الغجري جلده ’ مرتديا قميصا بلون قشرة تفاحة شموخ يتقمط عودة الروح الى انفاس المبشرين والابواب مشرعة على بارحة الامس مكونة من قصب ملون’ داخل محاجر لنماذج من قصب يتعالى داخل مفازة الروح غاباتها مكونة من أشجار عاموديه انا اخر من يمارس شريعة الخطا والصواب والطقس الجديد ان لا تتحرك في الموخرة من القاعة بقايا من ذكريات الامس يحنطها رماد الغد ’ اليس الوقت عرضة لقميص الذاكرة العاقلة التي لا تحصيها ولا تمحصها خطواتي مستسلمة لقمر معتوه ’ هناك فلاسفة تمقت وتضطهد كل رموز الأسطورة فقدت حاسة خاصة من حياة صباحتها ابدا لا جديد في ظهيرة باردة احيانا بقايا الوقت من عسل البارحة في السابق لم تكن اهداف العنكبوت الوصول الى عذراء قريش ’ تعود نينوى ادراجها ونحن قلة من الاتباع المحكومة بقلة جد صغيرة من كروش الاتباع لطول الموضوع والذي هو الكتاب سأقوم بتجزئته إلى أجزاء وشكري الخالص للأب القس الفاضل أيوب اسطيفان الذي أرسل لي هذا الكتاب لنشره على صفحات مواقعنا السريانية
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة 
|
|
#2
04-07-2009, 01:11 PM
|
||||
|
||||
|
الشكر الكبير لك أخي أبو يونان و يستحق الأب الفاضل الدكتور يوسف سعيد كل التقدير و الاحترام فهو شاعر و أديب و مناضل سياسي و رجل دين استطاع أن يحلق بقلمه في آفاق بعيدة من العلوم و المعرفة و من جماليات الحرف و قد سعدت بمقابلته الشخصية في بيته برفقة زودتي سميرة أثناء زيارتنا الأخيرة للسويد و قد وعدني أن يضع مقدمة لكتابي (الحقد الدفين في قتل المسيحيين) الذي أنوي نشره بعد الانتهاء منه.
نحن بانتظار الاستمتاع بالمزيد من قصائد هذا الديوان. مع الشكر لناشره. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 12-07-2009 الساعة 12:20 PM
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
