Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى كلّ النساءِ. شعر: فؤاد زاديكه
إلى كلّ النساءِ إلى كلِّ النساءِ الحالماتِ بيومٍ فيهِ بعضُ المُبهِجاتِ سكبتُ أحرفي، و الحبُّ فيها يسوقُ النظمَ، عذبَ القافياتِ. إلى كلِّ النساءِ المؤمناتِ بيومِ النصرِ، هَزْمِ المُخزياتِ منحتُ قوّتي، سخّرتُ جَهدي، أذعتُ نشرتي بالمُدعماتِ فلا إثباتَ أقوى مِنْ دليلي دليلي حجّةٌ في بيّناتِ. مصيرُ المرأةِ المُزري دليلٌ، و قهرُ الروحِ، بادٍ في الحياةِ حُقوقٌ داسَها الطاغي بعنفٍ، و أدمى قلبَها بالقاسياتِ رجالٌ أقسموا أنَّ النساءَ بلاءُ الكونِ. يا للمُقسَماتِ! بلاءُ الكونِ و الإنسانِ حقّاً، غباءٌ في رجالِ الغطرساتِ يظنُّ الفردُ منهم، أنَّ حقّاً له، من دونِ كلِّ الكائناتِ يجوزُ الضربُ ما شاءت يمين،ٌ "فَقَهْرُ الأنثى بعضُ المَكرُماتِ" تعدّى واثقاً مِنْ حُكمِ شَرعٍ مَريضٍ غارقٍ في الترّهاتِ. حقوقُ الأنثى ليستْ لابتياعٍ، نساءُ الكونِ ليستْ بالفُتاتِ لها كالغيرِ تكريمٌ و قَدْرٌ. نساءُ الكونِ أمُّ التضحياتِ لقد أعطتْ، و تعطي مِنْ حياةٍ سبيلَ العيشِ، خيرَ المُعطَياتِ فكيفَ القولُ إنّ الأنثى عارٌ؟ و فيمَ الظلمُ في كلِّ الجهاتِ تجاهَ المرأةِ الحُبلى بخيرٍ و حبٍّ ليس يفنى مِنْ حياةِ؟ نساءُ الكونِ عربونٌ لفخرٍ و رمزٌ لاخضرارٍ في ثباتِ. إلى كلِّ النساءِ الخائفاتِ منَ العاداتِ، سُلطانِ الطُغاةِ ألا هيّا إلى تكسيرِ قيدٍ، خطيرٌ أنْ تَعِشنَ خائفاتِ. ألا هيّا إلى إسماعِ صوتٍ قويّ صارخٍ دون التفاتِ إلى ما سادَ مِنْ فكرٍ عقيمٍ يرى فيكنَّ مفعولَ الأداةِ جمالُ الكونِ لا يحلو، و عقلٌ لهذا الكونِ، في وأدِ الفتاةِ حرامٌ أن تعيشَ الأنثى عبداً،
و لا يرضى بذا ربُّ الحياةِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-10-2009 الساعة 02:16 PM |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة قصيدة جميلة رائعة فلسفية النهج رائعة لك تحياتي . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
[center]الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة قصيدة جميلة رائعة فلسفية النهج رائعة لك تحياتي . نبيل[/center] علينا عزيزي نبيل كشعب واع و مثقف أن ننصف المرأة، هذا المخلوق الرائع و الحنون و الرقيق. إن المرأة تمنح حياتنا معنى جميلا و عميقا و تضفي على حياتنا بهجة و فرحا و روعة. شكرا لجمال طلتك. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|