Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّتها الأنثى. بقلم: فؤاد زاديكه
أيّتها الأنثى بقلم: فؤاد زاديكه أيّتها الأنثى, المنبثقةُ من جمالِ الفرحِ, و من سرّ السّحرِ المتدفّقِ من نافورةِ الخلود, و المندلقِ على شغافِ القلوب’ أساطيرَ عشقٍ رومانسيّ, و أغانيَ ألقٍ مكتنزٍ بنشوةِ الحياة. فيكِ الأملُ المتسربلُ مع دِعةِ الابتسامةِ الوديعةِ. تحتَ ظلالِ نعومتكِ الوارفةِ الظلال, الغنيّة البهاء’ يتّكئُ شوقُ الأفئدة, ينشدُ سمرَ الأنسِ, لكي يحتفي بمقدمِ الوصلِ الممتعِ, و يحتفل بمولدِ الرّعشةِ المنفتحةِ على فضاءِ اللذة. أيّتها الأنثى القادمة من كواكبِ الصفاء, تشرّعينَ أبوابَ الفرحَ’ ليتفاعلَ مع لمساتِ النورِ, و يتناغمَ معَ نهنهاتِ الوجد. في دغدغاتِ عشقٍ سرمديّ. أنتِ أنثى في خصوبةِ الكرمة المعطاء, و في رقّةِ الوداعةِ المُنعشة, تأخذُ نبضَ روحها من بهاءِ الحقيقة. أنثى تخترقُ كلّ المسافاتِ و تجتازُ مساحاتِ الانتظار’ لتحلّقَ في عالمِ الفرح متعةً كزخّاتِ المطر الناعمة, تواكبُ مسارَ الزّمنِ, فتضفي عليهِ بهجةً عسليّةَ العينين, ورديّةَ الخدّينِ, مثيرةَ النهدينِ, رشيقةَ السّاقينِ, ناعمةَ الشّعرِ, هادئةَ الطبعِ, ليّنةَ المعشرِ, عشيقةً خبيرةً تمتلكُ مقدّراتِ العذوبة, و سلطانَ الإثارة. أنثى تجعلُكَ تشعرُ معها بدوخةِ اللذة, تجرفُكَ في حممِ سحرها, لتلقي بكَ في أتونِ معمعةٍ لا تعرفُ كيفَ تخرجُ منها, و لا كيف ستنتهي بك الحالُ. لا تخفْ إنّه سيكونُ مصيرَ السعادةِ و المتعةِ و الفرحِ, فهي لن تؤذي مشاعرَكَ, و لن تستغلَّ ضعفَكَ, و أنت لا حولَ لك و لا قوّة أمام جبروتِ هذا السّحر الطاغي و الأنوثة المتوقّدة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|