Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
سؤالٌ كبيرٌ. شعر: فؤاد زاديكه
سؤالٌ كبيرٌ كيفَ للإصلاحِ يجري في بلادٍ دونَ فكرِ؟ هذا لبنانُ الجريحُ واقعٌ في بعضِ أسرِ قد يعي ماذا يدورُ من أمورٍ, كيف تجري بيدَ أنّ العزمَ منهُ لم يعدْ حرّاً كحُرِّ ها هنا عِطلٌ تفشّى داؤهُ في عمقِ صدرِ أو هناكَ الوضعُ أمسى خاضعاً حُكماً لقهرِ أمسى لبنانُ الحزينُ ساحةً تغلي بشرِّ حيثُ أعرابٌ و فُرسٌ في صراعاتٍ كبحرِ موجُها الطاغي نذيرٌ بالذي خوفٌ و عُمري! كانُ لبنانُ الجميلُ وردةً تسمو بعطرِ رحمةً تشدو بخيرٍ نعمةً تأتي ببِشرِ أنجماً لاحتْ شروقاً بل شموساً و هي تغري لم يَعُدْ لبنانُ هذا مثلما من قبلُ. أدري! أسّس الطغيانُ بعضاً مِنْ جيوبٍ فيه يسري سُمّها سُمّاً زُعافاً قاتلاً إنْ ظلّ يبري كلّ إجماعٍ حكيمٍ كلّ آمالٍ بفجرِ. أيُّ لبنانٍ سيبقى إن طغى ظلمٌ بغدرِ و ارتقى شرٌّ مكاناً جاثماً في كلّ شِبرِ مِنْ أراضيهِ و ساحٍ.؟ لا لنوّابٍ و قَصرِ.1 لا لقانونٍ و حقٍّ من قرارٍ دونَ أمرِ مِن عماماتٍ تباهتْ قوّةً, عنفاً بفَخرِ. أين لبنانُ المُعافى؟ غصنا في سِرٍّ و سِرِّ. إنّه يحيا ركوعاً تحتَ تهديدٍ و قَسرِ دولةُ الفُرسِ استحلّتْ نصفَهُ جاءتْ بذُعرِ خلّفتْ إرثاً مريضاً ناقماً يبقى لدهرِ! فيكَ يا لبنانُ خيرٌ لم يزلْ يُعطي ببِرِّ ساعياً نحو اتّفاقٍ عادلٍ يبقى كسِفرِ لا خلافٌ و اختلافٌ لا خِداعٌ لا تَحَرّي هكذا الأوضاعُ تنأى عن حروبٍ, أو مُضِرِّ إنّ إسرائيلَ ليستْ في سُباتٍ و هيَ تدري ما الذي يجري خفاءً فالزموا نهجاً ُيعرّي كلّ مَن يسعى لشرٍّ يأتي لبناناً بِضَرِّ.. 1- المقصود مقام رئاسة الجمهورية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|