Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الأبواقُ المأجورة. شعر: فؤاد زاديكه
الأبواقُ المأجورة هوّلتْ أبواقُ أيدٍ مُجرِمة
مِنْ قرارٍ قد تراهُ المحكمة أعلنتْ حرباً عليها، هدّدتْ بانفجارِ الوضعِ حيثُ المؤلِمة! شكّكتْ فيها، لتنأى عن أذىً قد يَطالُ (الرأسَ) خلفَ الجُمجُمة صوّرتْها، أنَّ فيها فتنةً يا لها مِنْ قوّةٍ في الشّمشمة! مَنْ يخافُ الحقَّ، لا يسعى له مُستهيناً بالدماءِ المَكْرُمة إنّه ليستْ لديهِ نيّةٌ في قُبولِ الحقِّ، رَفْعِ المَظْلَمة. هذه الأبواقُ مَنْ أصحابُها؟ ما دواعيها؟ أمورٌ مُعْلَمة إنّها مَنْ يعتدي في سكرةٍ مِنْ غرورِ الوهمِ، تدري عالِمة أنّها مأجورةٌ، قد سَلَّمتْ (فارسيّاً )أمرَها مُستسلِمة. إنّها تسعى إلى الفَوضى عسى ينتهي مَفعولُ هذي المحكمة. إنّها في حَيرةٍ مِنْ أمرِها و ارتباكٍ واضحٍ في اللَّمْلَمة. لم تَعُدْ أهدافُها مستورةً. ترتأي استفحالَ نارٍ مُضْرِمة كي يظلَّ الوَضعُ في حالٍ لهُ تنتشي أفكارُ حِقدٍ مُظلِمة تَدَّعي حقّاً، و تسعى باطلاً في دهاليزٍ لها، أو قُمْقُمَة. سوف لن تُجدي مساعي زُمرةٍ تنهجُ الترهيبَ، تغلي هَمْهَمة. لن يموتَ الحقُّ مهما حاولتْ هذه الأبواقُ تسعى دَمْدَمة. |
#2
|
|||
|
|||
لمات جميلة شكرا الك دائما متالق
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا لك يا صديقي الجميل يوسف. إن مرورك على صفحتي أفرحني جدا. الرب يحفظك بسلامه و توفيقه و رعايته.
|
#4
|
|||
|
|||
تحية
انا دائما اتابع القصائد الشعرية الرائعة ..وانك تتميز بسرعة الرد على الاحداس السياسية ولك موقف اقرب من التشائم وعدم الرضى من الموقف العربي المصاب بالشلل وفقدان الاتزان ... قد اختلف معك بالموقف السياسي وهذا لا ينقص من الود ابدا فكل شخص له راي بالحياة او السياسة او بالدين او بالاديان الاخرى ولكن يبقى الاحترام وتبادل المعلومات وحسن التخاطب امور بديهية عندنا واشكرك لرحابة صدرك
|
#5
|
||||
|
||||
أخي يوسف أشكرك على حسن استماعك كما هو حسن كلامك. لكلّ منّا رأيه و تعدّد الآراء و تبادلها هو بالمحصلة ثروة و فائدة للجميع. أحترم التزامك و انتماءك السياسي مهما كان لكن لدي سؤال ألا و هو أن كل العالم العربي بمفكريه و أدبائه و محلليه السياسيين و الاستراتيجيين و الخبراء يقرون واقع الفساد و التخلف و الجهل و العنصرية و التعصب الديني المقيت بين العرب و المسلمين فما الذي تراه أنت نت أمل في كل هذا؟ لقد اتهمتني بالنظرة التشاؤمية لكن أعطني واقع أمل واحد أو بارقة خير في جميع أنحاء العربي و الإسلامي؟ إنه واقع متردي و متخلّف و جاهل و حاقد و منافق يقمع الناس و يقهر إرادة كلامهم و يمنع عنهم الحريات و يسرق أموالهم و يذلهم. هل ترى أنت بارقة أمل في كل هذه المساويء؟ أم أنك لا تراها و لم تسمع بها؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|