Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
دُعاء. شعر: فؤاد زاديكه
دُعاء يا ربَّ هذي الكائناتْ يا مَنْ أتيتَ المعجزاتْ أنتَ المُعينُ المُرتجى عندَ اشتدادِ العاصفاتْ إنّي ضعيفٌ هالكٌ في بحرِ هذي النائباتْ نَوِّرْ حياتي إنّها تجثو جثوَّ الخاشعاتْ هَبني إلهي نعمةً أنجو بها مِنْ مُهلِكاتْ. ضحّيتَ مِنْ أجلي أنا كي لا أعيشَ المُوبقاتْ كي أتّقي شرَّ الأذى مِنْ كلّ تلكَ المُغرياتْ. شيطانُ أفكارٍ لهُ في كلّ حينٍ داعياتْ يغري بعيني خبثِهِ حتّى أجيءَ الفاحشاتْ. قد قلتَ لي يا خالقي ليستْ لديّ مِنْ نجاة إلاّ بإيماني بكَ, ربّاً عظيمَ المَكرُماتْ إلاّ بصومٍ طاهرٍ بالتّقوى كي أحيا الحياة. ربّي عزائي أنّني أدركتُ ذنبي كالخُطاة. أجثو خشوعاً باكياً و القلبُ يدعو في صَلاة إنّي أعاني وحدةً تقسو و لا تُبقي صِلاتْ بينَ المعاني كلِّها, غابتْ مفاعيلُ الأداة. صوتي حزينٌ صادرٌ مِنْ بحّةٍ ضاعَ الثباتْ. عَونٌ لضعفي يا أبي بالعَونِ أدري ما الأناة. أدركتُ نفسي إنّها صارتْ بعيداً في الفلاة. قد قلتَ مَنْ يدعونني
يوماً, مُجيبٌ: إنّي آتْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|