Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
غَلَيانُ الشارع. شعر: فؤاد زاديكه
غَلَيانُ الشارع عندما الشّارعُ يُعلي صوتَهُ, صارخاً في وجهِ طاغٍ جاحدِ إنّهُ التعبيرُ عن آلامِهِ, عن معاناةٍ لهُ في مُرعِدِ. يغرقُ المسئولُ في لذّاتِهِ, في ملذّاتٍ و عيشٍ أرغَدِ ناسياً آمالَ شعبٍ تائهٍ في مَطبّاتٍ لظلمٍ مُجهِدِ. لاهياً عن شعبِهِ, مستوحِشاً في تعدّيهِ, بحكمٍ أسودِ. عندما الشّارعُ يَغلي ثورةً, يرجفُ الطاغي, كجرذٍ مُجْهَدِ. إنّ للطغيانِ حدّاً كافياً. ثورةُ الأحرارِ, نَصرُ الأمجدِ. غيمةُ الطاغوتِ, همٌّ ينجلي عن صدورِ الشّعبِ, ليستْ للغَدِ يُعلنُ الإنذارَ شعبٌ ثائرٌ, ليس يخشى مِنْ هديرٍ مُزْبِدِ حيثُ آليّات قهرٍ زاحفٍ, كي تُخيفَ الشّعبَ, تسعى تعتدي. إنّ هذا الشّعبَ في إصرارِهِ, لا يهابُ الموتَ, يأتي يفتدي ثورةً بالرّوحِ, ما عادتْ لهُ مِنْ أماني, فهيَ طارتْ مِنْ يَدِ. شارعٌ هاجتْ طوابيرٌ لهُ, كي تهزّ العرشَ, عرشَ الفاسِدِ إنّهُ التّاريخُ في سطرٍ لهُ, |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|