Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نهايةُ شيطان. شعر: فؤاد زاديكه
نهايةُ شيطان هكذا مِنْ دونِ وَقْعٍ أو أثَرْ إنّ (أوباما) استَمَعْنا صوتَهُ مُعْلِناً: إنّا قتَلْناهُ، انقَبَرْ. فرّخَ الإرهابَ فكراً جاهلاً مجرمٌ أودى بآلافِ البَشَرْ اِنتهى المَدعو (أسامةْ) هالِكاً، ألهبَ الدنيا بإجرامٍ خَطِرْ قَتْلُهُ الإنسانَ أمرٌ هَيّنٌ، واجِبٌ مُلقى عليهِ، لا حَذَرْ ما لهُ قلبٌ و لا عقلٌ و لا أيُّ إحساسٍ، كصخرٍ ما شَعَرْ. كانَ كالبركانِ في طغيانِهِ و اعتداءاتٍ و تَرويعٍ قَذِرْ اِنتهى أمرُ الجبانِ المُلتحي بالشّياطينِ، التي تأتي الشّرَرْ خَلّصتْ أمريكا منهُ عالَماً، كانَ كالكابوسِ حقداً ينفَجِرْ ليس للإنسانِ إلاّ أن يرى فرحةً، إنْ كانَ مِنْ جنْسِ البَشَرْ منطقُ الإرهابِ يُؤذي ذاتَهُ قبلَ أنْ يُؤذي خصوماً، إنْ ظَفَرْ سَجَّلَ التّاريخُ نصراً حاسماً، إنّهُ (الاثنينُ) يومٌ للظَفَرْ أبرياءٌ نالَهُم إجرامُهُ، باسمِ دينٍ، يا لهُ مِنْ مُحْتَقَرْ لن يرى أمثالُ هذا المُفْتَري راحةً يوماً و لا ربّاً غَفَرْ إنّ حوريّاتِهِ في جنّةٍ مِنْ غباءِ الوهمِ باتتْ تنتظِرْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|