Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الرئيس غير الشّرعي. شعر: فؤاد زاديكه
الرئيس غير الشّرعي الكلُّ يعلمُ أنّ المجرمَ الأسدَ ما كانَ يملكُ مِنْ شرعيّةٍ أبدَا إنّ اختيارَهُ بالتَوريثِ أشعرَهُ قد صارَ يملكُ هذا الشّعبَ و البلدَ. فاختالَ ينفشُ كالطاووس ريشتَهُ, و الشّعبُ يرزحُ تحتَ الظلمِ, مُتّقِدا الهمُّ عندهُ تكديسٌ لأرصدةٍ مِن مالِ شعبِهِ, قد أثرى و قد فَسُدَ. هذا النظامُ طغى, يختارُ سطوتَهُ حلاًّ ليُرهقَ نفسَ الشّعبِ و الجسدَ قد صار يجمعُ مِن أتباعِهِ نفراً عندَ الغنائمِ, لم يربطْ لها وَتَدا أعطى المناصبَ و الأحكامَ أسرتَهُ و البعضَ مِمّنْ كأذنابٍ لهُ وجدَ أعطى المراكزَ أبناءً لطائفةٍ. خلَّ التوازنُ مِمّا أكثرَ العُقَدَ. و اليومَ يذبحُ في شعبٍ كماشيةٍ, يُعطي الذرائعَ و الأسبابَ مُجتَهِدا في خَلْقِهِ الكَذِبَ المقصودَ مُرتَجلاً حتّى يبرّرَ هذا "المنطقَ الوَلَدَ" أعمى البصيرةِ مهووسٌ بغطرسةٍ و العينُ تقرحُ, يخفي جَفنُها الرّمدَ الويلُ يَكبرُ في سوريّةَ, انتفضتْ أمُّ الحرائرِ كي تستأصلَ "الأسدَ" عنفٌ تفجّر في بلداتِنا ألماً, سالتْ دماؤنا تعطي الخيرَ و البَرَدَ إنّ المدافعَ لن تلوي إرادتنا, فالشّعبُ أسقطَ ترهيباً و قد صمدَ. فحوى حوارِكَ لا تخفى أجندتُهُ, قد جاءَ يضربُ طبّالاً بما شَهِدَ أعوامُ حكمِكَ قد ولّتْ و لا أملٌ يبقى لحكمِكَ, فافهمْ منطقاً رَشُدَ أعْلِنْ رحيلَكَ, وفّرْ – حكمةً – دمَنا هذا جوابُنا, فاستَدْرِكْ و مدَّ يَدَا الشّعبُ يأملُ في حلٍّ لمشكلةٍ, أبلى نظامُكَ في تأجيجِها "أسدَا" اِرحلْ بظلمِكَ, ما عادتْ ستنفعُكم هذي المهازلُ, لستَ الخالقَ الصّمدَ قد حانَ وقتُكَ فامثُلْ في طواعيةً للحكمِ تعلمُ مَنْ أعطى فقد حَصَدَ هذا حصادُكَ, فالإجرامُ ما زرعَ جُورٌ لحكمِكَ و المحصولُ قد حُصِدَ. |
#2
|
|||
|
|||
تشكر ياطيب لهذه النفحات المعطرة من القصيد بشتى المجالات
تقديري ومحبتي الياس زاديكه
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
||||
|
||||
تشكر ياطيب لهذه النفحات المعطرة من القصيد بشتى المجالات
أهلا فيك يا غالي ابو فرانس و ما يجري في سورية من جرائم قتل بحق الشعب من هذا النظام الفاسد القاتل إنما جرائم بحق الإنسانية و يجب أن ينال العقاب المناسب لها من المجتمع الدولي و من الشعب السوري. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|