Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-07-2011, 11:45 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,026
افتراضي الأسد يعلن قريبًا خريطة طريق للإصلاحات في سوريا

الأسد يعلن قريبًا خريطة طريق للإصلاحات في سوريا


8Share


تحدثت أوساط عربية لـ”ايلاف” عن حديث تلفزيوني ُيتوقع أن يجريه الرئيس السوري بشار الأسد على شاشة التلفزيون السوري ويجري الاعداد له، وأكدت أنه سيحتوي للمرة الأولى على مفاجأت كثيرة.
وأشارت الى “أن الاسد سيطل على المواطنين السوريين ويتحدث عن إشراك المعارضة السورية بالحكومة وهذا ما سيعد اعترافا صريحا من قمة الهرم على وجود معارضة سورية، وهو الاعتراف الثاني للنظام بعد اللقاء التشاوري الذي إختتم اعماله في دمشق برعاية نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وتحدث عن المعارضة بشكل صريح وهو الأمر الذي لطالما أنكرته السلطات السورية”.
ونقلت المصادر “ان الأسد سيقدم خريطة طريق واضحة للاصلاحات تعزز من كونه هو من سيقودها خلال الفترة القادمة، ويتخلص من حرسه الجديد والقديم ما أمكن”.
وأشارت المصادر الى” أنه سيعلن أيضا الغاء المادة الثامنة من الدستور وتبييض السجون في سوريا”. وكانت قد تحدثت وسائل اعلام مختلفة عن حديث تلفزيوني قريب للرئيس الأسد، وأكدت الأنباء أن الرئيس الأسد سيطل بحديث شامل وموسع عبر التلفزيون السوري بحيث تكون أول إطلالة للرئيس الأسد عبر التلفزيون الرسمي منذ بدء الأحداث في سوريا حيث انه كان قد ألقى خطابات فقط عبر مجلس الشعب والى الحكومة الجديدة وأمام مجموعة من طلبة الجامعات في مدرج دمشق منذ بداية الازمة في البلاد منذ حوالي اربعة شهور.
وكانت مصادر إعلامية أفادت ايضا أن الرئيس الأسد سيتحدث للمحطة اللبنانية للإرسال LBC قريبا بعد أن حصلت الفضائية اللبنانية على موافقة رسمية من سوريا لإجراء مقابلة خاصة معه، ليحاوره خلالها مرسيل غانم.
ولفتت الى أن التحضيرات للحوار هي الآن قيد الإعداد، وستتناول المقابلة الأوضاع الراهنة في سوريا ولبنان والمنطقة. وكانت صحيفة الاخبار اللبنانية أشارت الى أن “سوريا الجديدة ستبقى تحت قيادة بشار الأسد”، لكن من دون الطاقم القديم كله، سواء العسكري أو الأمني أو الدبلوماسي أو الإعلامي وأكدت ان”النظام سيكون جمهورياً برلمانياً، متعدد الأحزاب، حيوياً، مختلفاً تماماً عن نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد”.
وقالت ان”حزب البعث سينتهي ويندثر” وأن الرئيس الأسد سينشئ حزباً خاصاً به، ينسجم مع تطلعاته، ويكون قادراً على جذب الشباب واستيعاب آرائهم وطموحاتهم، نافية معلومات عن صفقة إقليمية تقايض التمديد للاحتلال الأميركي في العراق ببقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا، واعتبرت ان “تركيا ستأتي إلى سوريا من جديد، ومعها بعض أوروبا، تتقدمه فرنسا التي ستعمل على فتح صفحة جديدة مع دمشق” وحددت الفترة بين ثلاثة وستة أشهر.
ولكن يرى مراقبون أن الحكم على الاصلاحات سيكون للشارع الذي سيحدد مدى استجابته لعجلة الاصلاح التي لطالما وصفت بالبطيئة. الى ذلك فند المكتب التنفيذي لمؤتمر أنطاليا ما خلص اليه اللقاء التشاوري الذي انعقد في دمشق وأصدر بيانه الختامي وقال بيان للمؤتمر ، تلقت “ايلاف” نسخة منه ،أنه “بعد أن وصل عدد شهداء الثورة السورية لما يقارب الألفي شهيد ، وعلى وقع تزايد أعداد المعتقلين السوريين تحت التعذيب ، وعلى صوت إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين وحصار المدن بالدبابات ، وتعامل النظام مع المواطنين بالحديد والنار”.
وأكد البيان على أنه “في محاولة يائسة لخروج النظام من أزمته، وبعد أن استنفد كل محاولات دفن الثورة الشعبية بالقتل والقمع والتنكيل وبعد أن فشل في استخدام كل تقنيات التضليل الإعلامي، ليصبح تجاهل صوت الشعب الهادر أمرا مستحيلا ، دعا النظام السوري إلى ماسمي “اللقاء التشاوري” تحت يافطة – هيئة الحوار الوطني- التي ابتكرها النظام لوأد الثورة الشعبية”. وثمّن المؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا) “غياب كافة قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج وغياب قوى الحراك الشعبي والشخصيات الوطنية المستقلة عن هذا اللقاء، مما يكشف هذه المسرحية التي أعدها النظام على حقيقتها، لتُظهر بوضوح أن هذا النظام لا يمكنه أن يقدم سوى الوعود والمماطلة التي اعتادها على مدى أكثر من أربعين عاماً”.
وأكد إننا لا يمكن أن نكون في مواجهة مطالب شعبنا المحقة والتي أكدت عليها المظاهرات الحاشدة في المدن والقرى السورية في الأسابيع الماضية من “جمعة إسقاط الشرعية” إلى “جمعة إرحل” إلى الجمعة الاخيرة التي كان عنوانها واضحا ” لا للحوار” ، وعليه فلا حوار مع هذا النظام إلا على رحيله.
ورفض المؤتمر “التزييف الواضح الذي يصر عليه النظام عبر خلطه بين معتقلي الرأي والضمير والحرية، وبين المجرمين الذي يصدر بشكل دائم مراسيم العفو عنهم”.. كما رفض” أن يعامل الشرفاء معاملة المجرمين حتى لو كان ذلك تحت يافطة مراسيم العفو”.
وقال “إن التدخل الإنساني هو حق من حقوق الإنسان ويعلو على الدساتير الوطنية ونصت عليه كل شرائع حقوق الإنسان العالمية وإن تجريم اللقاء في “بيان التشاوري” هو محاولة مفضوحة من النظام لتخوين كل من يدعو لإغاثة شعبنا بعد أن أصبح هناك آلاف الشهداء و اللاجئين من شعبنا وللمرة الأولى في التاريخ المعاصر في الدول المجاورة”.
وشدد على أن إيقاف القتل الممهج لشعبنا، وكذلك الإفراج عن معتقلي الرأي وفك الحصار عن المدن وصون حق التظاهر السلمي والاجتماع السياسي أيّا كان شكله لا يتطلب لقاءات ولا تشاور ولاحوار بل يتطلب أوامر من السلطة التي قامت بهذه الأفعال الهمجية على مدار الشهور الأربعة الماضية.
وذّكر “أنه قدم خارطة طريق واضحة للانتقال السلمي للسلطة وفق الآلية الدستورية بعد تنحي الرئيس بشار الأسد، وخلال فترة انتقالية تقود إلى صياغة دستور جديد للبلاد يكرس الدولة المدنية الديموقراطية، تجري على أساسه انتخابات تشريعية وتنفيذية”.
المصدر: ايلاف
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke