Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
خبزنا اليومي 20 تموز العدد-37- حسيب يعقوب
-لأنه فيما هو قد تألم مجربّاً يقدر أن يعين المجربّين (عب18:2) أمسكت يد الجراح بالمشرط ونظر إلى المريض في رثاء وعطف . وكان قلبه ينبض بمشاعر تفيض بدموع المشاركة فيما سوف يتألم به المريض . نظر المريض إلى يد الجرّاح بعينين منكسرتين وكأنه يرجوه ألاّ يمد يده بالمشرط وإن مدّها لا يؤلمه . لكن يد الجرّاح امتدت بالمشرط إلى مكان الداء ، وعمل المشرط في جسد المريض ،فتأوه فقال له الجرّاح : ثق فقط فانا اشعر بمشاعرك وسأجعل الآلام أخف ما تكون ، لأني اجتزت هذه العملية من قبل ، وأعلم بكل شيء ليس لأني طبيب فقط ، بل مُجرّب لآلامك من قبل . عزيزي .. إن يد المسيح الحنونة تمتد إلينا أحياناً مصحوبة بالألم ، قد نظن أنها قسوة ، لكنه في محبته يرى لزوم العلاج . وما يعزينا أنه يشعر بمشاعرنا ويتالم لآلامنا ، ليس لأنه العليم بكل شيء فقط ، بل لأنه {{ مُجرّب في كل شيء مثلنا }} . يا طبيبي والدواء ....... مُبرىٌ كل سِقامْ
لكَ يا رب الثناءُ ........ مع عظيم الاحترامْ |
#2
|
|||
|
|||
اشكر الرب من اجلك اخونا حسيب كلمات مشجعة للايمان والثقة بيد الطبيب العظيم ربنا يسوع المسيح المبارك لك سلامنا ومحبتنا ماران اثا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|