27-07-2011, 05:29 PM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 103
|
|
خبزنا اليومي 27 تموز العدد-38- حسيب يعقوب ...
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية ، (يو16:3)
- توجد نفوس كثيرة حائرة لأنها عادة تبدأ خطأ ، من النهاية وليس من البداية . إنهم يبدأون من أنفسهم بدلاً من أن يبدأوا بالله . إنهم يبدأون بأعمالهم ومشاعرهم ، وغالباً ما يكون هذا المسلك طويلاً جداً أمامهم ، ولا راحة قلب ولا هدوء لهم .مثل هؤلاء نسألهم : هل أنت مُخلّص ؟ وجوابهم عادةً : أتعشم أو أرجو ذلك ، ولا أستطيع أن أُقرر أني متأكد بصفة قاطعة ، ولكن عندي إحساس بعدم الرضا عن حالتي . إنهم يضعون العربة أمام الحصان ، ويحزنون لعدم التقدم خطوة واحدة ، ويعجبون من أن كل مجهوداتهم لم تنفع شيئاً ! {{ إن إنجيل الخلاص يبدأ بالله وليس بالإنسان }} فهذه العبارة المتجددة على مر الأزمان : {{ لأنه هكذا أحب الله العالم .. }} تبدأ بالله الذي أحب وبذل ، وتنتهي بالإنسان . فنحن نؤمن ونأخذ حياة أبدية لأن مطاليب عدالة الله وفيَّت ، واكتفى الله بذبيحة الحَمَل الذي بلا عيب ، عندما نثق في هذا سوف يهدأ الضمير ويستريح ، ونجد الراحة التامة في الصليب .
|