Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وطني سجنٌ. شعر: فؤاد زاديكه
وطني سجنٌ وطني جراحُكَ وَضعُها متأزمُ سيَظلُّ ينزفُ منْ جراحِكَ مؤلمُ خَجَلُ المواقفِ مؤسفٌ متخاذلٌ و هوى العروبةِ مُقرِفٌ مُتورّمُ. قتلوا الطفولةَ و الحياةَ و أمعنوا بحرائرَ انتفضتْ, فأينَ تفهّمُ؟ وطني تفاقمَ وضعُكَ المتفاقمُ فأطلَّ يطعنُ في فؤادِكَ مجرمُ هتكَ الحرائرَ و استباحَ كرامةً شحمَ البلادَ بفتنةٍ تتقدّمُ ليظلّ فوقَ صدورِ شعبِهِ جاثماً بصفاقةٍ عزفتْ غباءَها ترسمُ و بقوّةٍ ملكَ البليدُ زمامَها, خضعتْ لحكمِهِ عنوةً, فجرى الدّمُ. وطني ستُشرقُ - رغمَ أنفِهِ – شمسُكَ أملاً و يحلمُ بالسّلامةِ مَبْسَمُ ملأتْ قلوبَنا لَوعةٌ و تفاقمتْ أزَماتُ محنةِ شعبِنا تتلاطمُ. قَرُبَ التخلّصُ مِن شرورِ أذيّةٍ لنظامِ طائفةٍ تفرّدَ يظلمُ دفعتْ شعوبُنا مِنْ دمائها غالياً. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|