الاسد يستعين بجنرلات والده المرعبين و يحضر لعملية عسكرية قاضية سترعب الشارع و المحتجين
15Share
في معلومات خاصة لـ«الشرق الأوسط» كشفت مصادر غربية مطلعة عن أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر، مؤخرا، الاستعانة بجنرالات متقاعدين، من رفاق والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، ممن شاركوا في إخماد حركة الإخوان المسلمين عام 1982 فيما عُرف بـ«مجزرة حماه»، من أجل القضاء على حركة الاحتجاجات الحالية. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «عاد إلى القصر الرئاسي، بصفة مستشار، رجلا الاستخبارات المرعبان علي دوبا ومحمد الخولي، ومؤخرا أعيد للعمل، بصفة مستشار أيضا، الجنرال الدرزي نايف العاقل»، وهو غير معروف إعلاميا، كونه من رجال الصف الثاني، ولكن «معروف عنه الشراسة وكان أحد الضالعين في مجزرة حماه عام 1982». ورأت أن الاستعانة بهم اليوم لإخماد الاحتجاجات تؤكد المعلومات التي حصلت عليها المصادر من دوائر قريبة من القصر الرئاسي بأن «النظام مقبل على توجيه ضربة قاضية للاحتجاجات من خلال عملية عسكرية ترعب الشارع بعد فشل الحل الأمني». وقالت المصادر إنه «يوجد بين كبار الجنرالات العلويين من يعارض هذا التوجه وبالأخص منهم من لم تتلوث يده بالدماء سابقا، وأن هذا ما دفع الأسد لطلب العون من رفاق والده».
المصدر: الشرق الأوسط