Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الرّبُّ الواحد. شعر: فؤاد زاديكه
الرّبُّ الواحد دمعة حزن على شهداء ماسبيرو من الأقباط يوم التاسع من هذا الشهر في القاهرة بربٍّ واحدٍ, لا ألفِ ربِّ جعلتُ اليومَ إيماني و حبّي و إنْ عانيتُ مِنْ إجحافِ بعضٍ لهذا الأمرِ ليس الذنبُ ذنبي فإمّا أن يكونَ الربُّ حيّاً و إمّا مّيّتٌ مِنْ دونِ قلبِ غريبُ أن نرى في كلِّ يومٍ جلالَ الربِّ في قتلٍ و ضرْبِ كأنّ الربَّ مَن أوحى بهذا و أنّ الحقدَ موجودٌ برّبِّ! و أنّ الربَّ في ضعفٍ هزيلٍ لذا يحتاجُ دعماً. أينَ قلبي؟ صراعٌ دمّرَ الإنسانَ ظلماً بإسمِ الدينِ و "الرّبِّ المُحِبِّ" فأينَ الرّبُّ مِنْ هذا أجيبوا؟ و أينَ العقلُ مِنْ شرقٍ و غربِ؟ ألا تمييزَ أو إدراكَ أمرٍ لهذا الربِّ في منحىً و دربِ؟ أفيدوني بلا إنشاءِ لفظٍ و تنميقاتِ تعبيرٍ و كِذْبِ متى كان الإلهُ الرّبُّ بُغضاً و تحريضاً و إعداداً لحربِ و تكفيراً و ترهيباً و حضّاً على قتلٍ و إفناءٍ لشعبِ فخيرٌ أن يعيشَ الناسُ فكراً بلا دينٍ و إيمانٍ بربِّ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|