Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا عُذرَ. شعر: فؤاد زاديكه
لا عُذرَ إنّ الهزيمةَ يا (بشّار) تنتظرُ مهما توحّشَ منكَ المنطقُ القَذِرُ يعلو الهتافُ صدىً, مَنْ ذا يقاومهُ بالحقِّ يهدرُ, بالصّيحاتِ ينفجرُ "إرحلْ ببطشِكَ يا بشّارُ لم تكنِ يوماً تمثّلُ سوريّا و تفتخرُ" هذي المجازرُ عنوانٌ لأسرتِكمْ مُذْ كانَ (حافظُ) ذا المقبورُ مُبتَكرُ أعتى الوسائلِ في التنكيلِ, أعنفِها قد كان عهدُهُ بالإجرامِ مُشتَهرُ. ها أنتَ تفعلُ نفسَ الشيءِ, و الولَدُ يبقى شبيهَ أبٍ بالفعلِ, فاعتبروا! ما كنتَ فحلاً أمامَ الخصمِ, أو رجلاً أخصاكَ غربٌ و أمريكا, فما ذَكَرُ إلاّ ليفعلَ في شعبٍ رغائبَهُ, و العجزُ يظهرُ في ما يفعلُ البشرُ. الشّعبُ يُعلنُ عن رفضٍ. كذا الشّجرُ و الماءُ شاركَ و الأطيارُ و الحجرُ الكلُّ يُفصِحُ عمّا في دواخِلِهِ " إرحلْ لنكتبَ تاريخاً هو الظفرُ" إنتَ الخصيُّ, الذي ما منهُ منفعةٌ فيكَ البلادةُ, يا مَنْ لستَ تعتبرُ. ما عادَ ينفعُ أن تأتينا معتذراً, لا عُذرَ ينفعُ مَنْ بالشّعبِ قد غدروا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|