Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا تُمهِلوا! شعر: فؤاد زاديكه
لا تُمهلوا! نداء إلى جامعة الدول العربية و المجتمع الدولي لا تُمهِلوا هذا النظامَ المجرمَ أنتم رأيتم كم طغى كم أجرمَ. لا تُمهلوهُ اليومَ أيضاً إنّه خزيٌ, كمنْ للمستبدِّ استسلمَ. لا تأمنوا هذا النظامَ المُفتري, ما كان يوماً باتّفاقٍ مُغرَما أبلى بلاءَ الشّرِّ في أوطانِنا أجرى مِنَ الأحجارِ و الحلوى دَما لم يبقَ إلاّ أنْ نواري عرشّهَ تحتَ الثرى و العشقُ كان المُلهِمَ عشقٌ لِما مضمونُهُ حرّيّةٌ للشّعبِ كي يحيا كريماً سالِما حرّيةٌ ليستْ لَتُعطى إنّما بالأخذِ تُؤتى حينَ يهوي مُرغَما هذا البليدُ المستبدُّ الأرعنُ عن جرمِهِ بالعفوِ لا, لن يحلمَ. هذي شهورٌ قد مضتْ لم يرتدعْ, لم ينتفَعْ من ناصحٍ قد علّمَ يأبى قبولَ الحقِّ, يسعى ناقماً كي يجعلَ الإنسانَ وحشاً ظالِما. لا تُمهلوا هذا النظامَ القاتلَ مِنْ فرصةٍ أخرى, ليبقى حاكِما لم يُفرغِ المنشورَ مِنْ مضمونِهِ بل أنّ ناراً في حشاهُ أضرمَ. زيدوا عليهِ الضغطَ حتّى يركعَ عبداً ذليلاً صاغراً مُستسلِما شعبي المُعاني لم يعدْ في وِسْعِهِ وِسعٌ, ليمحو الصبرُ هذا المؤلِمَ. إنْ تُمهلوا الإجرامَ هذا فرصةً أخرى فإنّ الأمرَ يُمسي أعظمَ. زيدوا ضغوطاً و استعدّوا وِقفةً غرّاءَ قد تُنهي النظامَ الغاشمَ. هذي بلادُ الشّام كانت جنّةً, |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|