نكبتُنا و الجامعة العربيّة. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

نكبتُنا و الجامعة العربيّة



لنْ يُوقِفَ القتلَ و الإجرامَ في بلدي
غيرُ المقاومِ بالإيمانِ و الجسدِ



جَمعُ الأعاربِ لم يشعرْ بنكبتِنا
و الغدرُ أصبحَ مألوفاً مِنَ الأسدِ.



لن يرفعَ الظلمَ عن أبناءِ أمّتنا
غيرُ الشّهادةِ من ثوّارنا الجدُدِ



لن نحني رأسَنا للطاغوتِ أو أحَدِ
فالشّعبُ رأسُهُ مرفوعٌ إلى الأبدِ



نحني رؤوسَنا إشعاراً بعزّتنا
للشّعبِ وحدِهِ, أو للواحِدِ الأحَدِ.



يا مجمعَ العُرْبِ, هل بانتْ لكم سبلٌ
في منهجِ الحقِّ, أم أنتم على رَمَدِ



أعمى عيونَكمُ التضليلُ و الكَذِبُ
فيما يناورُ هذا الوغدُ مِنْ أمَدِ؟



قولوا الحقيقةَ, هل أفواهُكمْ لُجِمَتْ
عندَ التحقّقِ, ممّا يجري في بلدي؟



إنّ العساكرَ لا زالتْ توجّهُها
هذي القيادةُ في ضربٍ بكلِّ يَدِ



تسعى, تدمّرُ في شعبٍ و تسحقُهُ.
قولوا الحقيقةَ, لا تخشوا مِنَ الأسدِ



قد نالَ سوءَهُ مِنْ أخلاقِ والدِهِ.
عنْ والدِ السوءِ و الإجرامِ لم يَحِدِ.



مَنْ يهتكِ الشّعبَ في بلداتِنا و لهُ
في ساحةِ القتلِ صولاتٌ بلا عَدَدِ؟



طبعاً نؤكّدُ أنّ المجرمَ الأسدَ
مَنْ يفعلِ القتلَ و الإجرامَ يا ولدي!



جَمعُ العروبةِ, إنْ حاولتَ تخدعُنا
فالعارُ أنسبُ تعبيرٍ لكمْ نَجِدِ.