Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قاتلُ شعبه. شعر: فؤاد زاديكه
قاتلُ شعبه أيّها المُعلِنُ حرباً و انتقاماً ضدّ شعبِي عندما للحقّ يدعو ليس مِنْ ذنبٍ لشعبِ. إنّ هذا العنفَ قاسٍ. كافرٌ أنتَ و ربّي لن يكونَ القتلُ حلاًّ لا و لا حَلٌّ بِغَصْبِ أو بتدميرٍ و سَجنٍ أو بتعذيبٍ و ضَرْبِ أو بترهيبٍ و سفكٍ للدمِ الغالي و عَذْبِ. ليس في هذا الحلولُ لا صوابٌ نحوَ دربِ. كنْ حكيماً لا تُغالي بالتمنّي أو بإربِ قيّمِ الأحداثَ وعياً مُدركاً أسبابَ كُرْبِ إنّهُ شعبٌ أسيرٌ بائسٌ مِنْ كلّ صَوبِ عدلُكَ الترهيبُ دوماً هل بهذا مَنْ يربّي جيلَ أطفالٍ ليومٍ قادمٍ؟ هذا المُربّي؟ هذا الأجيالُ عاشتْ في خنوعٍ, لن نخبّي رأيَنا, فاعلمْ بهذا ثمّ حاولْ أن تلبّي مطلبَ الشّعبِ المنادي كارهاً اسماً لحزبِ خلّفَ الإنسانَ فينا ميّتاً مِن خوفِ حِزبِ صار دستوراً و ديناً. أنت لن تحظى بحبِّ شعبِكَ المظلومِ, هذا منطقُ الرّدِّ المُحَبِّ قاتلٌ شعبي و مُدمٍ في بلادي كلَّ قلبِ. لم يعدْ بشّارُ وقتٌ زِدتَ في إثمٍ و ذَنبِ لن ترى يوماً سماحاً |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|