Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشّوقُ لأمي. شعر: فؤاد زاديكه
الشّوقُ لأمّي أشتاقُ ضمَّكِ يا أمّي، ليأخذَني طيفُ المحبّةِ فوق الشّمسِ و القمرِ أنتِ الأمانةُ و الإحساسُ في ألقٍ، إنّي المتيّمُ و الأشواقُ في سَفَري إنّ اقترابَكِ من صدري يبثُّ بهِ مجرى حنانكِ في قلبي و في بصري أنتِ الأمينةُ يا أمّي على قدري. أنت الحكيمة في ليلي و في سهَرِي أنعشتِ حكمةَ إيماني بمعرفةٍ، زادتْ محبَّةَ مَنْ حولي مِنَ البشَرِ. أنصتُّ،أغرقُ في همسٍ يداعبني، مِن لينِ نُطقِكِ بالمعسولِ مِنْ عِبَرِ فالفكرُ يزخرُ بالإبداعِ منفَتِحاً، و النفسُ تعشقُ ما في الكونِ مِنْ أثَرِ. شئتِ الفضائلَ أن أرتادَ منهلَها، عَذباً تدفّقَ مِن إحساسِكِ العَطِرِ. إنّي صنيعةُ أفكارٍ، حَفِظتِ لها صوناً تناسبَ و استنفارِكِ الحَذِرِ أحسستُ حضنَكِ لي مهداً يهدهدُني عطفٌ لقلبِكِ كالأطفالِ في كِبَري أحتاجُ صدرَكِ يا أمّي ليمنَحَني دِفئاً تغلغلَ في الأعماقِ مِنْ صِغَرِ أحتاجُ أُنسَكِ، و الأيّامُ موحشةٌ في سِحرِ أُنسِكِ مخزونُ مِنَ العُمُرِ. الرّبُّ يحفظُ منكِ العمرَ، أجمعَهُ. أطيابُ عُرْفِكِ زخّاتٌ مِنَ المطَرِ في قيظِ عمريَ، و الأحداثُ شاهدةٌ. كنتِ الأمومةَ في الأبهى مِنَ الصُوَرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|